صرح أحد المسؤولين التابعين لوزارة الخارجية القبرصية، أن واقعة أختطاف سيف الدين مصطفى للطائرة المصرية لا علاقة لها بالتخطيط الإرهابي تماماً، حيث أشاروا إلى أن الخاطف يظهر عليه ملامح ألاضطراب النفسي وعدم التوازن العقلي.
وأضاف المسؤول القبرصي، أنهم ما زالوا في مفاوضات مستمرة مع الخاطف لإعادة الطائرة المصرية، من خلال البحث في متطلباته.
كما أوضحت المعلومات الأولية والتقارير المصرية بعد إجراءها التحريات اللازمة عن خاطف الطائرة سيف الدين مصطفى، أن الخاطف متهماً في العديد من قضايا النصب والتزوير، كما تبين أن الغرض الرئيسي من عملية خطف الطائرة هو غرضاً سياسياً وليس إرهابياً، حيث أراد الخاطف ومن قاموا بتحريضه الضغط على مصر لتنفيذ رغباتهم السياسية والضغط على القضاء المصري، من أجل تغيير مجرى العدالة.
وذلك من خلال وضع مصر في موقف محرج دولياً، وضرب الأمن المصري الذي ترتب عليه ضرب السياحة والاقتصاد المصري.
وأكد على ذلك، أولى الطلبات التي أفصح عنها الخاطف، والتي تفيد بالإفراج عن عدد من المسجونين المصريين في قضايا التخابر والتمويل الأجنبي.