أثار خبر اختطاف طائرة مصر للطيران طراز ايرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكب و المتجهة من مطار برج العرب الى مطار القاهرة، العديد من التساؤلات من المواطنين حول وضع الأمان والتفتيش في المطارات، ليكون ابرز سؤال:”طلع بحزام ناسف الطيارة إزاي”، وهو ما نرصده في التقرير التالي.
فتسائل أشرف بيومي قائلًا:”حزام ناسف؟! مفيش تفتيش، كفاية إهمال، أخر مره سافرت من مطار القاهرة أمين الشرطة بيطلب من المسافرين إكرامية حرام عليكم فشلتوا البلد”.
واستنكرت مريم صلاح الحادث وما سيعود على مصر وسياحتها بفعله، مشيرة إلى أن كل أصابع الإتهام ستعود لمصر مرة أخر حول تفجير الطائرة الروسية.
ووجه صابر عربي رسالة إلى القائمين على الأمن والأمان المصري قائلًا:”حزام ناسف يعدى ويوصل للطيارة إزاي، وأنتوا بتطلعوا عينا تفتيش لحد ما بنطلع طيارتنا، ولا الشرطة بتعدى أى حاجة مقابل الشاى بالياسمين”.
فيما يرى محمد مسعد أن هذا الاختطاف مؤامرة ضد مصر، وخاصة أنه هناك تفكير لاستئناف لرحلات بين مصر و روسيا، والدولة تقوم بمشاريع تنموية و فيها تسليح، بجانب الترتيب الذي حصل عليه جيشنا يتحرك من العاشر، وهذا أكبر دليل أنه هناك شرك يحدث فيقع مصر فيه.
واتفقت معه شيماء محسن والتي أكدت أن مصر تُحارب عسكريا و مخابراتيا و اقتصاديا وسياحة أيضًا، ولكن ستخيب كل خطوات المخربين.
فيما وصف محمود صابر مطار برج العرب بأنه مثل عامل محطة القطر والإهمال تفشى به لدرجة كبيرة جدًا، مشيرًا انه عندما سافر في خارج مصر لم يكن ينقصه في التفتيش سوى خلع ملابسه.
وطالب إبراهيم أحمد بتغيير وزير الداخلية وجميع المسئولين بالمطار، من اجل أن يصبحوا عبرة لغيرهم، مطالبًا بضرورة التكاتف من أجل مصر وعدم الشماته لأن البلد بها ما فيها ولكنها الوطن بالنهاية.
وكانت طائرة مصر للطيران طراز ايرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكب و المتجهة من مطار برج العرب الى مطار القاهرة، تعرضت إلى حالة اختطاف حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمل عن وجود تهديد من احد الركاب بوجود حزام ناسف فى حوزته، أجبر قائدها على النزول في مطار لارناكة بقبرص، وهبطت فعليا بمطار لارناكة.
على فكره موضوع الطائر فيلم للفت الآنظار عن الرأى العالمى حول قضية الايطالى ريجينى