يلتف الكثير من المسلمون فى جامع “البرده الشريفة” والذى أقيم لإيواء البرده الشريفة، وذلك من أجل مشاهدة “برده الرسول صلى الله عليه وسلم” بأسطنبول فى رمضان، ويفتح المسجد أبوابه لزائريه فى رمضان فقط.
ويُحتفظ داخل المسجد بشعره من شعر الرسول صل الله عليه وسلم بالإضافة إلى “بردته الشريفة”، التى كان قد أهدها لـ “أويس القرني”، ويعتبر الأتراك أن مهمة الحفاظ على “البردة المشرفة” بإعتبارهم من نسل “أويس القرني” لهى شرف لهم يجب الوفاء له.
وقد تعرضت “البردة” لعوامل التلف بد أن تم حفظها بطريقة غير صحيحة، إلا أنه أعيد ترميمها بواسطة أكفأ المرممين الإيطاليين، وهى ذات “البرده” التى أرتداها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم فى رحلة الإسراء والمعراج.
وأظهرت العينات التى أخذت من “البرده” عظمة الرسول الكريم، فعلى الرغم من حفظ البرده وعمامة وحزام “أويس القرني” داخل صندوق واحد إلا أنه لم يوجد ميكروب واحد في البرده على خلاف العمامة والحزام.
يُذكر أن ترميم البرده لم يتم بإضافة أو إزالة أى جزء منها، ولكن أُكتفي فقط بإزالة الشوائب العالقة بها، وتعتبر “البرده المشرفة” ذات خصوصية كبيرة لدى الأتراك وإحدى عاداتهم الرمضانية التى لا يتخلون عنها.