«الجيش المصري» الأول عربياً والـ14 على مستوى العالم في تصنيف 2016 لقوة الجيوش.. ننشر ترتيب جميع الدول

أجرى موقع “جلوبال فاير باور” تصنيفاً عالمياً لقوة الجيوش لعام 2016، بحيث دخل التصنيف 126 دولة على مستوى العالم، ونال الجيش المصري مركزاً مرموقاً عالمياً بحيث احتل المركز الـ 14 في تصنيف أقوى الجيوش وسبقه بمرتبة واحدة الجيش الألماني محتلاً المركز الـ13، وبهذا يعتبر الجيش المصري، الجيش العربي الأول في أحدث تصنيف عالمي لقوة الجيوش العربية والعالمية.

وكالعادة تصدر جيش الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول في التصنيف العالمي لقوة الجيوش، وتبعه الجيش الروسي ليحتل المركز الثاني، وبذلك اعتبر التصنيف جيشي أمريكا وروسيا قوتين عالميتين، بينما احتلت الصين المركز الثالث من حيث قوة الجيوش عالمياً.

واحتل الجيش الهندي المرتبة الرابعة في التصنيف، بينما جاءت بريطانيا في المرتبة الخامسة وتلاها الجيش الفرنسي في المرتبة السادسة، وجاء في المرتبة السابعة الجيش الياباني، بينما احتل الجيش الكوري الجنوبي المرتبة الثامنة، وأخذ الجيش الإسرائيلي المركز التاسع، ليسبق الجيش التركي بمركزاً واحداً الذي احتل المركز العاشر عالمياً.

(تصنيف قوة الجيوش عالمياً لعام 2016)

هذا وقد احتل المرتبة الـ125 قبل الأخيرة جيش “جابون” الإفريقي، بينما جاء في المركز الـ126 والأخير في التصنيف العالمي لقوة الجيوش جيش “مدغشقر”.

أما بالنسبة للجيوش العربية التي تبعت مصر في الترتيب، فقد جاء الجيش السعودي في المرتبة الـ21، واحتل الجيش الإماراتي المركز الـ46 في الترتيب، بينما جاء الجيش اليمني في المرتبة الـ49، وتبعه في الترتيب من حيث قوة الجيوش العربية الجيش الليبي في المركز الـ74، ثم الجيش القطري احتل المرتبة رقم 82، وتلاه الجيش العراقي محتلاً رقم 84 في تصنيف قوة الجيوش.

هذا ويذكر بأن موقع “جلوبال فاير” كان قد أصدر تصنيفاً للجيوش العربية واحتل فيه الجيش المصري المركز العاشر، إلاّ أنه بعد ساعتين من نشر التصنيف، قام الموقع بتعديل الترتيب ليتراجع الجيش المصري إلى المركز الـ14 كما هو موضح أعلاه، ويحل مكانه الجيش التركي في المركز العاشر، بعد أن كان في المرتبة الـ13 في التصنيف قبل التعديل.

اقرأ تفاصيل أكثر: بعد تصنيف الجيش المصري الـ10 عالمياً.. «جلوبال فاير» تتلاعب بالترتيب لتعيد مصر للمركز الـ14 وتحل تركيا مكانها !

ويعتمد تصنيف قوة الجيوش عالمياً على عدة عوامل وأسس أهمها: العوامل الجغرافية والاقتصادية، ولم يأخذ التصنيف في الاعتبار القدرات النووية أو عدد الأسلحة لدى جيش كل دولة.