أعلن رجل الأعمال “نجيب ساويرس” عن عزمه إنهاء استثماراته في مصر بسبب الخلاف الذى بينه وبين محافظ البنك المركزى “طارق عامر”، ولعدم حل مشكلة صفقة استحواذه على أكبر بنك استثماري في مصر وهي شركة CI CAPITAL،
حيث قال “ساويرس” من خلال مقالة نُشرت له فى جريدة “أخبار اليوم”، أن مصر تأمل حالياً فى انعاش اقتصادها من خلال الدستور والبرلمان وبوجود ضمائر قوية فى البلد “أما أنا واستثماراتي فأرض الله واسعة” على حد ما جاء في تصريحه بالمقالة المنوه عنها.
وتابع ساويرس، أن تعطيل صفقة الإستحواذ الخاصة به حتى الآن يتعارض مع سياسة الإقتصاد الحر التى طالب الرئيس السيسي بتطبيقها كثيراً من خلال المؤتمر الإقتصادي وغيره لتشجيع المستثمرين على الإستثمار بأمان، بالإضافة إلى أن هذا التعطيل يعطى رسالة سلبية عن مناخ الإستثمار فى مصر ويحذر المستثمرين من اللجوء إلى مصر للإستثمار.
وفى سياق متصل، انتقد “ساويرس” قرارت محافظ البنك المركزى “طارق عامر” الأخيرة، والخاصة بوضح حد أقصى لمدة رئاسة البنوك العامة والخاصة فى مصر وتقديرها بـ 9 سنوات فقط
حيث أكد ساويرس أن هذا القرار مشخصن وأريد به استهداف أشخاص بعينها، وذلك بالنظر لأن مساهموا البنوك وجمعيتها العامة هم من يختارون مدرائهم ولا يقع ذلك في نطاق سيطرة محافظ البنك المركزي.
فيما تسائل “ساويرس” عن من سيحاسب “عامر” فى حالة اسائته لإستخدام السلطة المخولة له فى حل خصومات شخصية، مضيفاً أنه لا يحمل له أى ضغائن شخصية ولكن الأمر خلاف سياسي بحت، مشيراً إلى أنه نادى بترك السوق يحدد سعر الصرف لحل أزمة الدولار وذلك بدلاً من وضع سعر وهمى أدى إلى اختفاء الدولار وارتفاعه بشكل كبير وبالتالى التأثير على الإقتصاد والإستثمار.
ياسيد ساويرس المصرين عرفين انت كونت الزى زمان الله يرحم ايام زمان
انت عارف لية عاي
لو انت جدع اعماله لازم تكون عارف ان مصر مش توقف عليك واستثمارتك الشعب المصرى عنده استعداد يشتيريه منك وهوالكسبان
اللهم ان كان خير مصر واقتصادها فى يد قارون عصره فخسف بقارون قصره وارزقنا بكد ايدينا ومنه ومن امثاله احمينا
أعفيت من الضرايب مقابل جزء بسيط منها صندوق تحيا بنت الجعانه (تحيامصر) وباقي اموال الضرايب في بطنك
ولما يعارض تقول هسحب الاستثمارات مع السلامة
وكل واحد يتحاسب يقول خلافات شخصية واستخدام للسلطة
امتى بقى يجي ناس شرفاء للبلد تعبنا
هذا الرجل ساويرس غير مريح ،ويشعرك انه يقول ما ليس بباطنه