واصل “الدولار” تحديه لأكبر مؤسسة مصرفية مصرية، ضارباً الجنيه المصري بالقاضية، ليتخطى سعر الـ10 جنيهات، في يوم حاسم في تاريخ الإقتصاد المصري، تخطى فيه أيضاً سعر “اليورو” الـ11 جنيه، مواصلاً زيادة الوضع الهزيل للإقتصاد المصري، أكثر إنهياراً.
فقد شهد السوق السوداء ارتفاع سعر العملات الصعبة أمام الجنيه، فقد تخطى سعر “الدولار” 10 جنيه، في الوقت الذي يحدد فيه السعر الرسمي بـ 8.95 جنيه، أما سعر “اليورو فقد تخطى هو الأخر 11 جنيه، في الوقت الذي تحدده البنوك الرسمية بـ 9.95 جنيه.
هذا ويشهد سوق الصرف المصري، حالة من التخبط بفعل عزوف الكثير من شركات الصرافة عن البيع والشراء، خوفاً من إجراءات البنك المركزي تجاهها، خاصةً بعد إغلاق شركتي صرافة في اليومين الماضيين، مع التهديد لكثير من الشركات بالتعرض لنفس العقوبة، حال عدم إلتزامها.
في الوقت الذي يشهد فيه قطاع كبير من طالبي الحصول على العملة الصعبة، حالة من التذمر، خاصةً المستوردين، في ظل نقص حاد في كميات المعروض، مقابل زيادة كبيرة من الطلب لتوفير الإحتياجات الإستيرادية، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.
ومن ناحية أخرى، يشهد سوق التعاملات حالة من الترقب، فيما ستؤول إليه التوقعات خلال الأيام القادمة، وسط توقعات من شعبة المستوردين، بوصول سعر “الدولار” لــ 11 جنيه.