نجاة بلقاسم، أصبحت محط أنظار العالم العربي بعد حوارها مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، والذي أعلنت فيه بعض المفاجآت حيث أكدت بلقاسم البالغة من العمر 36 عاماً أنها ترعرعت في إحدى قرى المغرب وهي قرية بني شيكر المغربية الواقعة شمال المغرب، وأنها أثناء فترة طفولتها قامت برعي الغنم وذلك قبل أن تنتقل مع عائلتها إلى فرنسا بحثاً عن حياة أفضل.
وزيرة التعليم الفرنسية الشابة نجاة فالو بلقاسم هي أول سيدة تتولى وزارة التعليم في فرنسا، وتعتمد خطتها الأساسية في وزارة التعليم الفرنسية على محاولة الدمج بين الفرنسيين من أصول مختلفة، عن طريق زرع القيم الفرنسية وجعلها هي أساس حياة الطلبة منذ الصغر، حيث أنه من المعروف لدى الجميع أن فرنسا من أكثر الدول الأوربية التي يهاجر إليها الأفارقة خاصة من المغرب والجزائر وتونس.
وبناءاً على ذلك قدمت فالو بلقاسم مشروع كبير يكلف فرنسا مبلغ 250 مليون يورو، لتدريب المعلمين على تنفيذ ذلك المشروع الذي تهدف منه في المقام الأول الوحدة بين طوائف المجتمع الفرنسي المختلفة، وهي تؤكد دائماً أن المدرسة هي اللاعب الرئيسي في عملية تحريك المجتمع وتكوين إتجاهاته.
هذا وقد أكدت نجاة فالو بلقاسم أن والدها كان صارماً في تربيتها، حيث ظلت محتفظة بالتقاليد العربية التي نشأت عليها في المغرب، حيث كان لا يسمح لها بمقابلة الشبان أو مصاحبتهم، مما جعلها تقضي أوقات فراغها في قراءة الكتب المختلفة مما صنع لديها ثقافة كبيرة.
جدير بالذكر أن نجاة بلقاسم ليست المغربية الوحيدة التي حققت ذلك الإنجاز بتوليها منصب قيادي في إحدى الدول الأوربية، ولكن هناك أيضاً خديجة عريب المغربية الأصل والتي تولت أيضاً منصب رئاسة البرلمان الهولندي في إحدى جلساته.
هذا شئ يفرح وفخر لكل العرب
بسم الله ماشاء الله اللهم ارفع قدرها وزد يا رب فى شأنها