مازال “الدولار” مستمر في التمرد، بالرغم من كسره حاجز الـ 10 جنيهات بالسوق السوداء، مواصلاً الإرتفاع مجدداً، مخالفاً بذلك جميع التوقعات، التي راهنت على إستقرار سعره، عقب إجراءات البنك المركزي الإستثنائية، خلال الأيام الماضية.
فقد واصل “الدولار” ارتفاعه بالسوق السوداء خلال تعاملات اليوم ليسجل نحو 10.03 جنيهات وسط، شاهداَ في الوقت ذاته إقبال كبير على شرائه، خاصةً من قبل المستوردين الذين يريدون تلبية متطلباتهم الإستيرادية من العملة الصعبة، وذلك مع قرب شهر رمضان الكريم.
هذا ويأتي مواصلة “الدولار” إرتفاعه، بالرغم من إغلاق البنك المركزي شركتي صرافة نهائياً لتورطهما في أعمال غير قانونية، وذلك ضمن الإجراءات التي يقوم بها لمراقبة شركات الصرافة، ومحاولة منع تلاعبها بالأسواق المصرية.
ومن ناحية أخرى، تشهد السوق السوداء، حالة من التخبط، بسبب النقص الحاد في كميات المعروض من “الدولار”، في مقابل زيادة كبيرة في الطلب عليه، وسط حالة من التذمر، اصابت المستوردين، من صعوبة الحصول عليه، وهو الأمر الذي إشتكت منه شعبة المستوردين.