أهدى الكاتب الشاب أحمد مراد رواية جديدة لمحبيه وقرائه، تحمل الرواية اسم أرض الإله والصادرة عن دار الشروق للنشر.
يأخذ أحمد مراد القارئ في أرض الإله إلى أرضًا شائكة، حيث تتبع مراد أحد أسرار القدمــاء، ذلك السر الذي أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية.
وقد نشر أحمد مراد جزءا من أجواء الرواية على صفحته على الفيس بوك والذي ينص:
“في ربيع عام 1924 وبعد الكشف عن مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، اندفع «هوارد كارتر» إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالبًا بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه؛ لِما وجدته مَصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة؛ حيث عُثر على قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى! أفضى القنصل إلى «هوارد كارتر» بأن التدخل يُعد مستحيلًا في ظل الظروف الحالية، فما كان من «كارتر» إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل”.
جدير بالذكر أن الكاتب أحمد مراد، حقق نجاحا كبيرا في الفترة الماضية، حيث احتلت كتبه قائمة الأعلى مبيعا، وهو من مواليد القاهرة 1978، يمارس مهنة التصوير وتصميم الجرافيك مصري، تعد أرض الإله هي الرواية الخامسة له فقد صدر له من قبل رواية فيرتيجو، تراب الماس، الفيل الأزرق، 1919.