ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء مرة أخرى إلى 9.60 جنيه بعد أن كان في الإسبوع الماضي 9.20 جنيه، و قد استجابت شركات الصرافة بالفعل لخفض سعر الصرف حوالي 10 قروش، و لكن لم يدُم الوضع طويلاً ليرتفع السعر مرة أخرى.
وأشار رئيس الشعبة العامة للمستوردين “حمدي النجار” إلى سبب ذلك الإرتفاع، حيث يقول أن عطاءات البنك المركزي تكفي احتياجات المستوردين من الدولار من 7 إلى 10 أيام فقط، مما يؤدي إلى لجوء المستوردين إلى الأسواق السوداء الموازية، و أن المتوفر بالبنوك لا يسد حاجة المستوردين.
وأضاف أن إهمال الجانب الصناعي وقرارت البنك المركزي الكثيرة و تمييز الأفراد عن الشركات و المصانع ، أسباب أخرى تؤدي لارتفاع سعر الدولار، وأكد على ضرورة إعلان خطط لدخول استثمارات جديدة ودراسة قرارات خاصة بالصناعة في ظل هذه الظروف، و أشار أيضأ إلى أن خفض قيمة الجنيه يعتبر فرصة أمام المستثمرين لإنشاء مشاريع جديدة.