ما زالت أزمة الدولار في سوق المال المصري مستمرة، برغم قيام البنك المركزي المصري برفع سعر الدولار في البنوك بشكل رسمي ليصل إلى 8 جنيه و85 قرش تقريبا، وذلك بقيمة جنيه و12 قرش، وهو ارتفاع كبير جداً وذلك في محاولة منهم للسيطرة على السوق السوداء، وهو ما دفع عدد كبير من المضاربين في السوق السوداء من إيقاف حركة البيع والشراء ترقباً للأوضاع الجديدة.
هذا وقد أكدت وكالة رويترز أن سعر الدولار في البنوك المصرية سوف يصل خلال شهرين إلى 11 جنيه، وفقاً لتقارير عدد كبير من المؤسسات الاقتصادية العاملة في السوق المصري، حيث أن البنك المركزي سوف يقوم في الفترة القادمة بخفض قيمة الجنيه المصري إلى 10% من قيمته الحالية أيضاً، ليصل حجم خفض سعره إلى 25% منذ القرار الأخير الأسبوع الماضي.
وقد اتفق مع هذا الرأي عدد من الخبراء الاقتصاديين والمحللين للسوق المصري وعلى رأسهم آلان كاميرون الاقتصادي في “إكزوتكس”، تشارلز روبرتسون كبير الاقتصاديين لدى “رينيسانس كابيتال”، والذين أشاروا إلى أن قيمة الجنيه تظهر أعلى كثيراً من قيمتها الحقيقية وهذا ما توضحه الأسعار في مصر.
ممكن لينك الخبر على رويترز ؟؟