راشيل كورى الناشطة التى دفعت حياتها عندما حاولت أن تقف أمام جرافات الإستيطان، فدهستها عجلات الجرافة العنصرية و التابعة للجيش الإسرائيلي في 2003م، دون رحمة في رفح الفلسطينية، و اليوم تم قتل راشيل للمرة الثانية في تل أبيب عندما برئت المحكمة الجيش من تهمة قتل راشيل، و الأبشع أن المحكمة قد وصفت الحادث بأنه مجرد إهمال .
و قد ذكرت المحكمة في حيثيات الحكم بأن عدم مسئولية الجيش عن الحادث، يرجع لأنه قد وقع أثناء وقت كانت فيه البلاد في حالة حرب، بينما أعلنت أسرة راشيل كورى و عدد من نشطاء السلام بقيامهم بالتظاهر أمام المحكمة يوميا، اضافة الى تظاهرهم أمام الكنيست حتى يصل صوتهم إلى العالم .
جدير بالذكر أن راشيل كورى الناشطة اليهودية الأمريكية قد لقت حتفها بعجلات الجرافة في أثناء الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث حاولت راشيل أن تقوم بايقاف جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بهدم منازل الفلسطينين في رفح الفلسطينية بقطاع غزة.
ولدت راشيل كورى في 10 أبريل عام 1979م ، و قد لاقت حتفها و هى تبلغ من العمر 23 عاما حيث تم دهسها بالجرافة في يوم 16 مارس 2003م، و التى أثار موتها الكثير من الجدل حيث أكد شهود الحادث بأن سائق الجرافة الإسرائيلية قد تعمد القيام بدهس راشيل كورى، رغم أنها قد حاولت مرارا أن تشير لسائق الجرافة لكى يراها و يقف .