مازالت ردود الإفعال تتوالى، بعد إقالة النظام لأحد أعمدته الأساسية، خاصةً بعد الطريق التي تعامل بها مع المستشار “أحمد الزند” وزير العدل”، وإقالته بطريقة سريعة ومثيرة، فقد كشفت الإعلامية “لميس الحديدي” عن كواليس الإقالة.
وقالت “لميس الحديدي”، في برنامجها “هنا العاصمة” المذاع على قناة “سي بي سي”، إن رئيس الوزراء المهندس “شريف إسماعيل”، اتصل “بالزند” وطلب منه تقديم استقالته، الأمر الذي رفضه الزند قائلا: “الواقعة لا تستحق هذا”، فرد عليه “إسماعيل” “سأعود لك لاحقا”.
ليتصل شريف إسماعيل بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعطى تعليماته بإقالته، وقام بدوره بإبلاغها “للزند”، وسط حالة من الذهول التي إنتابت “الزند”، موضحة بأن زلة السان لوزير العدل، ليست هي السبب الحقيقي لإقالته، مشيرة إلى أن السبب أعمق من ذلك بكثير.
ومن ناحية أخرى، كشفت “الحديدي”، إلى أن تقييم إدارة “الزند” لوزارة العدل سياسياً لم يكن إيجابياً على الإطلاق، لافتة إلى أنه أطلق عدة تصريحات منذ أن تولى الوزارة، بعضها شوه صورة مصر خارجياً، وتكرارها وضع الحكومة في حرج بالغ وجعلها تفكر في إقالته.
كما أوضحت، بأن “الزند” كان على رأس الوزراء الذين سيتم الإطاحة بهم في التعديل الوزاري الجديد المنتظر، لسببين أولهما: “الأداء السيئ له في الوزارة”، والثاني “مجموعة من زلات لسانه التى أضرت بمصر خارجيا” وداخلياً”، أبرزها قوله الشهير إعدام الرئيس المعزول “محمد مرسي”، وإعدام 10 آلاف شخص أمام كل شهيد، وغيرها من التصريحات
تعليق على المستشار الزند
اذا كان الموضوع هو ماقاله الزند على ( مرسي)
بأنه المفروض ( يعدم ) ويعدم ايضا 10000 الاف
شخص مقابل كل شهيد واحد .. طب وللهي كلام
مهم جدا واتضح أن هذا الرجل الذند ..رجل وطني
وجدع ومصري شهم …فهل يستحق كل هذا ؟؟