جاء اعفاء الزند من منصبه ليلقي بالتكهنات حول مدي تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على إتخاذ القرار السياسي، وبدأت الحكاية بتصريحات وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند لأحد البرامج التلفزيونية والتى تناول فيها بشكل مسئ للنبي صلي الله عليه وسلم، مما جعل مواقع التواصل الإجتماعي تبدأ فى الهجوم الشديد علهي، ورغم إعتذار الزند عن الأمر ووصفه للأمر بكونه “زلة لسان” إلا أن الأمر لم يمر مرور الكرام، حيث إجتمع رئيس الوزراء مع وزير العدل وطلب منه تقديم إستقالته .
ورفض الزند تقديم الإستقالة قبل أن يقرر رئيس الوزراء المصري اعفاء وزير العدل من منصبه بشكل نهائي، وهو ماينذر بتعديل وزاري قريب قد يشمل عدد من الحقائب الوزارية قبل عرض الحكومة على مجلس البرلمان لإقرارها من عدمه حيث يتوجب موافقة مجلس النواب على الحكومة ومنحها الثقة وإلا فإن رئيس الجمهورية سيقوم بتشكيل حكومة جديدة يسمي رئيس الوزراء أمام مجلس النواب .
وتناولت عدد من التقارير ترشيح وزير العدل القادم ومن المتوقع أن يصدر نادي القضاة بيانا حول أمر إقالة وزير العدل المستشار أحمد الزند وإعفائه من منصبه .