أثارت تصريحات المستشار “أحمد الزند” وزير العدل، الأخيرة الخاصة بالتطاول على “النبي” صل الله عليه وسلم، سخط مواقع التواصل الإجتماعى، الذين سارعوا بالمطالبة بإقالته من منصبه كرد أساسي على تجاوزه فى حق النبي، إلا أن الحقيقة تقتضي ذكر محاسن “الزند” والتى غفلها الكثيرون أو تناسوها بعد تعيينه وزيراً للعدل، وهو عن العدل أقصى وابعد حسب ما يؤكده المتعاملون فى الوزارة.
رأس “الزند” رئاسة نادى القضاه المصري منذ عام 2009 وفى مايو من العام الماضى 2015 تم تعيينه وزيراً للعدل، خلفا لوزير العدل السابق “محفوظ صابر” الذى استقال من منصبه بعد تصريحه بأنه لا يمكن تعيين أبناء عمال النضافة فى منصب قضائي.
فمن سجن النبي إلى الزحف المقدس والقضاه أسياد والشعب عبيد، هذه كانت أبرز تصريحات “الزند” المثيرة للجدل والتى نبرزها تفصيلياً فى السطور المقبلة:-
“هسجن اللى يلغط في حقي ولو كان النبي”
حل “الزند” ضيفاً فى برنامج “نظرة” على فضائية “صدى البلد” وبسؤال بخصوص سجن الصحفيين، قال “الزند” أن من يخطأ فى حقه سيسجن حتى لو كان النبى.
زحف أبناء القضاه المقدس
قال المستشار “الزند” فى مارس 2012، أن من يهاجم تولى أبناء القضاه لمنصب قضائي إنما هو أنسان حاقد وكاره، مؤكداً أنه لن يتم إقصاء أبناء القضاه من التعيين فى السلك القضائي مهما حدث، ولن يستطيع أحد أن يوقف هذا الزحف المقدس من أبناء القضاه لتولى منصب قضائي.
القضاه أسياد والشعب عبيد
صرح وزير العدل المستشار “أحمد الزند” عقب توليه الوزارة فى 20 مايوم 2015، خلال مداخلة تلفونية له ببرنامج “مصر اليوم” أن القضاه هم الأسياد على أرض هذا الوطن وما دونهم هم العبيد، مشدداً على أنه من سيقوم بحرق صورة قاضي، سيتم حرق قلبه وذاكرته وخياله تماماً.
وصف الداعون لتطهير القضاء بالفاسدون
قال المستشار “أحمد الزند” رداً على دعوات تطهير القضاء فى عهد الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، أن الفاسدون هم من ينادون بتطهير القضاء متابعاً أن التطهير يكون لهم لا للقضاء.
وصف مبارك بالإنحياز للقضاء
صرح وزير العدل المستشار “أحمد الزند” وقت رئاسة مبارك للجمهورية فى 23 يونيو 2010، أن مبارك منحاز للقضاء ولإستقلاله وللإعلاء من سيادة القانون والقضاء، وهو الأمر الذي يعلمه الجميع من كافة أفراد الشصب بصفة عامة بينما يعلمه القضاه بصفة خاصة.
الله ينتقم منك ومن امثالك يا فرعون
# الزند شاخخ