واصلت أسعار الأسمنت إرتفاعها الجنونية بالأسواق، متأثرة بأزمة “الدولار”، فقد سجلت إرتفاعاً جديداً لتتراوح ما بين 800 جنيه بالقاهرة، و850 جنيهًا بمدن الصعيد،بعد فترة من الإستقرار دامت قرابة العام، إستقر عندها متوسط سعر الطن بـ 600 جنيه تقريباً.
ومن ناحية أخرى، إتهم رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية “أحمد الزيني”، عن مسئولية شركات الأسمنت عن وصول الأسعار لأرقام غير مسبوقة، مشيرًا إلى اتفاقها فيما بينها على خفض إنتاجها، لتتراجع الطاقة الإنتاجية لمعظمها بأكثر من 60٪.
أما شركات الاسمنت، فقد بررت الإرتفاع في الأسعر، لإرتفاع سعر صرف “الدولار” وتحديداً بعد الأزمة الآخيرة، موضحة بأن المصانع تعتمد على إستيراد المواد الخام من الخارج، وأنها أصبحت لاتستطيع توفير العملة الصعبة، بالإضافة لإرتفاع أسعار الطاقة.
شغل السرقة والاستغلال اهو الاسمنت المستورد يا عالم والمحاجر الاسمنت من تراب مصر منتج محلي 100/100 ويقولك الدولار لية هو حديد ومستورد واللة مصر لو متغيرش المسئولين اللي بيطبطبو علي الجشع بتوع شركات الحديد والاسمنت للواحد يشوفلة دولة تنظر لة بعين الرافة ولا الحوجة للمسئولين بلادي اللي عوزين تجار يمصو دم الشعبلا ويقولك مستثمر لا دا اسمة سرقة موش استثمار ولو لم تتدخل الدولة تبقا الدولة بتحمي الجشع وتحمي الحرامية اللي بيلعبو في اسعار الحديد والاسمنت يا عالم يا ظلمة