“عبدالله عمر” صغير السن ولكنه كبير المقام، كفيف البصر ولكنه قوي البصيرة، لم يمنعه فقد للبصر من حفظ وإجادة كتاب الله، فتفوق على ملايين الأصحاء الذين لم يعرفوا قيمة البصر فإستخدموها لمعصية الله، فأصبح بحق مثالاً يُحتذي به.
لم يعلم والديه يوماً عندما حزنا على فقدان بصره، ويأسا من وجود علاجاً يرد لفلذة كبدهما نور عينيه، بأن الله عزوجل، قد كرمهما به، ليلبس والديه تاج الوقار يوم القيامة، الياقوتةَ فيه خير من الدنيا ومافيه، فهنيئاً لهما.
“عبدالله عمر”، طفل لم يتعدى عشر سنوات، من مواليد قرية تل جراد مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وإجادته بالقراءت العشر في 3 أشهر فقط، بل ذهب لأكثر من ذلك، حيث يستطيع أن يقرأ الآية القرآنية بمجرد أن تعطيه رقم الآية فقط.
ومن ناحية أخرى، تم تكريم الطفل “عبدالله عمر”، من قبل شيخ الأزهر الشريف الشيخ “أحمد الطيب”ـ الذي قرر تحمل الأزهر، لنفقات التعليم الخاصة به.