لأول مرة في التاريخ وفي 30 مارس الجاري يتم محاكمة طفل رضيع عمره لا يتعدي 10 أشهر وذلك بسبب إتهامه في الجنحة رقم 1858 لإتهامة بالتعدي وتلويث مياه النيل بقرية السمطا بمحافظة سوهاج.
ترجع وقائع هذا التعدي أثناء قيام مسئول حماية مياه النيل بمركز البلينا بمحافظة سوهاج بالمرور في قرية سمطا دائرة مركز البلينا وذلك لمراقبة وفحص المخالفات والتعديات التي يقوم بها الأهلي على نهر النيل، حيث وجد حالة تعدي ومخالفات ملقاه على النيل بالمنطقة وقام بتحرير محضر ضد والد الطفل وعمره 56 عاما ولم يتحرى الدقة حيث قام أيضاً بتحرير مخالفة لنجله البالغ من العمر 10 أشهر حيث أنه من مواليد 4/4/2015 وذلك بعد قيامه بسؤال الأهالي في المنطقة عن صاحب هذا التعدي وهل لديه أولاد ثم تحرير محضر ضد الأب وأبنه الطفل بدون أن يتحرى الدقه حول عمر الطفل.
من جهته تمكن العميد خالد الشاذلي مدير إدارة المباحث الجنائية بمحافظة سوهاج من أحتواء أزمة الطفل الرضيع حيث قام بتحرير محضر ضد مسئول حماية النيل بمركز البلينا الذي حرر محضر واقعة تعدي وتلويث مياه النيل لطفل رضيع بالغ من العمر 10 أشهر دون أن يتحرى الدقه في عمر الطفل، كما أمر مدير إدارة المباحث الجنائية بضرورة أن يقوم الأب وأبنه بحضور جلسات المحاكمة ويأخذ معه شهادة ميلاد الطفل ويعيطها لرئيس المحكمة من أجل تبرئة أبنه من واقعة تعدي وتلويث مياه النيل.
هذا يدل ان موظفي الحكومة المصرية يقمون بعمل محاضر وهم نايمين فى بيوتهم و القضاة ينحازون إلى موظفي الدولة ولا يعرون اى اهتمام لأى دفوع يبديها المتهم فى صورية المحاضر و كيديتها