سعر الدولار في مصر يسبب أزمة كبيرة جداً على مر الفترة الزمنية الأخيرة، فمنذ عام تقريباً والسعر الدولار في تزايد مستمر، برغم تثبيت سعره في البنوك المصرية الرسمية، إلا أنه غير متوفر لديها مما دفع المستوردين إلى اللجوء إلى السوق السوداء، وهذا ما دفع سعر الدولار في مصر إلى الارتفاع بشكل كبير في السوق السوداء، مما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد شركات الصرافة.
وبالفعل نجحت هذه الإجراءات في تحجيم التزايد في سعر الدولار حتى فترة محدودة لا تتعدى أيام قليلة، ليعود الدولار للزيادة مرة أخرى حتى وصل سعره إلى 10 جنيهات في السوق السوداء، بل وتخطاها أيضاً، إلا أن هناك اجتماع حدث بين البنك المركزي وبين شركات الصرافة تم الاتفاق من خلاله على ألا يتعدى سعر الدولار في السوق السوداء 9 و25 قرش.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى انخفاض سعر الدولار بقيمة 15 قرش، ليصل سعره اليوم إلى 9 دولار و60 قرش، بعد وصول سعره أمس إلى 9 دولار و75 قرش، وقد أكد عدد كبير من العاملين في سوق العملة سواء الرسمية أو غير الرسمية أن هذا الاتفاق سوف يؤدي إلى هبوط سعر الدولار ليصل بالفعل إلى 9 دولار 25 قرش.