أثارت الإعلامية عزة الحناوي المذيعة بالتليفزيون المصري، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حلقتها الشهيرة التي أذيعت في برنامجها الأسبوعى على قناة القاهرة، التي هاجمت وسخرت فيها من الرئيس عبدالفتاح السيسي، فما بين مؤيد ومعارض جاءت التعليقات بين المتابعين، حيث أيدها البعض لجرأتها في انتقاد السيسي، وهاجمها البعض الآخر بسبب أسلوبها الغير لائق في انتقاد منصب رئيس الجمهورية.
أما عن التحليل الاعلامي والمهني لأسلوب الاعلامية عزة الحناوي أثناء الحلقة، فجاءت الحلقة في سياق الهجوم الشديد والانتقاد الدائم والانحياز الواضح ضد الرئيس السيسي وضد ضيفها الصحفي أسامة شحاته نائب رئيس تحرير جريدة المساء، فعندما تقوم بسؤال الضيف عن أحد القضايا، فلا تترك له أي فرصة للرد على أسئلتها بل وتقوم بالهجوم والانتقاد والسخرية بطريقة غير لائقة.
أخطاء مهنية كثيرة وقعت فيها عزة الحناوي في حلقتها الشهيرة نرصدها في النقاط السبعة الآتية:
أولاً: قامت الاعلامية بطرح أسئلة ظهر فيها واضحاً أنها ليست أسئلة فريق الاعداد ولكن كانت أسئلة تحمل وجهة نظر شخصية، ولم تعط الضيف أي فرصة حقيقية للرد أو الحديث، وتقوم بمقاطعته أكثر من مرة في كل سؤال.
ثانياً : كانت تسأل السؤال وتجيب هي على الأسئلة وكأنها هي المذيعة والضيف في نفس الوقت، ولكن كان لزاماً عليها أن تقوم بدورها فقط وتوجه الأسئلة وتنتظر الإجابة من الضيف.
ثالثاً: اتهمت الحكومة المصرية بالضحك على الشعب بدون أي أدلة موثقة، حيث ذكرت أن أسعار السلع انخفضت على مستوى العالم بنسبة 50 % دون الإشارة إلى أي مصدر صحفي لهذه المعلومة.
رابعاً : في أكثر من مرة سخرت من ضيفها أثناء التعليق على أحد الأخبار من جريدة الشروق، فقالت له “كدا هيقولوا عليك عميل ومتآمر”.
خامساً: أخطأت عندما ذكرت أن السيسي أعطى بنك التنمية الإفريقي منحة 100 مليار دولار، وعندما صحح لها الضيف بأنها 100 مليون دولار فقط، فلم تعترف بالخطأ ولم تعتذر.
سادساً: كان واضحاً من هجومها أنها تعتمد على معلوماتها على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وغيرها التي أحياناً ما يذكر فيها أخبار ومعلومات غير صحيحة.
سابعاً: عندما انتقدها الضيف بسبب أسلوبها الغير لائق، هددت بإنهاء الحلقة قبل موعدها وتجاهلت الضيف لفترة طويلة وكأنه غير موجود معها في الاستوديو.
يذكر أن الاعلامية عزة الحناوي تم إيقافها عن العمل بالتليفزيون المصري منذ عدة شهور، وذلك بسبب هجومها اللاذع على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم التحقيق معها ولكنها عادت مرة أخرى لتقديم برنامجها الأسبوعي ” أخبار القاهرة” على شاشة قناة “القاهرة” التابعة لقطاع القنوات الاقليمية على التليفزيون المصري
حلو قوى العنوان ( نرصد 7 أخطاء وقعت فيها عزة الحناوى ) … لو غيرناه وقلنا ( نرصد ….. أخطاء وقع فيها السيسى ) فما هو الرقم الذى ستضعه يا عم ( الراصد ) … مش غريبة عليكم يا عيلة العدل يا بتوع السولت آند بيبر
فى مزرعة الحيوانات تولى الحمار الملك فأحاط نفسة بذوى المخالب من الحيوانات اللاحمة ليحموه مقابل فرائس الارانب من
الرعية .. وتملقا صنع له ذوى المخالب سجاد يسير عليه صبغوه بدم الارانب ليصبح أحمر اللون .. نسى الحمار أن رعيته ليسو
كلهم من الارانب .. ففيهم من ذوى الحوافر و القرون من يمكنه أن يفشخه يوم ما .. ( قصة عبيطة .. مش كده ؟! )
انحصار مياه النيل وازمه الدولار وارتفاع الاسعار
عزة الحناوى انتى منين لاسف كنتى فين ايام مبارك الدنيا كانت حلوة وكل تمام صح يا جبانة دفعهوك كام
عندها حق ولا كلام الحق في زمن الباطل باطل مش عارف
هو حرام ان مواطن ينتقد اداء الرئيس , وهو فين عمل الرئيس كرئيس ،،
كل شبر في مصر مسئولية رئيس مصر ، لان ربنا حيحاسبه علينا جميعاً ، الرشاوي والاختلاسات والسرقة زاد معدلها في عهد السيسي ، لا نرى الا شعارات جوفاء ،، ياراجل حرام عليك
الى الارهابية عزة الحناوى انتى مش حاجة ومش معروفة وانتى موجهة ومش مؤدبة لان الريس ليل نهار شغال بدون كلل واخلاص والتزام وكل ما اوتى من قوة بيشتغل انتى بقى بتعملى اية برنامج كل اسبوع محدش بيشوفىة لان محدش بيشوف القناة التالتة الا صدفة انتى عاةو شهرة بس مش هتتشهرى الدليل ان انا نسيتك المرة الاولى يوم ما تطاولتى انتى م مكروهة مش هيحبك ولا يعرفك الا ال شبهك طز فيكى يا حناوى
إلى الاعلامية عزة الحناوى
بصرف النظر عما دار بالحلقة و سمى هجوما على سيادة الرئيس أو ما وضح أعلاه من أخطاء رصدت عن وقوع الاعلامية فيها فإن هناك أخطاء اكثر خطورة و موضوعية تم الوقوع فيها عمدا من قبل هذه الاعلامية لها آثار سلبية و تداعيات هدامة و محبطة للجهلاء و الحاقدين و المتربصين بالرئيس عبد الفتاح السيسى و حكومته من شانها أن تزيد من غضب بعض الفئات الأدنى ثقافة و فكرا و يتأثرون بالبيانات و المعلومات الخاطئة التى تتداول و ترسل من قبل الاعلام المضاد الذى لا يريد لمصر دولة و شعبا أن تتقدم و البعض من هؤلاء الاعلاميين فى الداخل و الخارج يعمل سرا و علانية لصالح جهات الكثير يعلمها و يعلم اهدافها التخريبية . و الان نذكر لحضراتكم و للاعلامية بعض من هذه الأخطاء الموضوعية ذات الآثار السلبية:
أولا: ان سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر مواطن مصرى عملا و جهدا و هذا ما يثبته أداؤه خارجيا و داخليا لانقاذ مصر من عثراتها و مشاكلها المتجذرة ذات الأبعاد الاستراتيجية
ثانيا: هناك العديد من ملفات المشاكل تم حلها فعلا فى أقل من عامين لحكم سيادته منها مشكلة الطاقة و المحروقات بكافة انواعها و أيضا توفير الغذاء لأكثر من 80 مليون مواطن يعيش داخل مصر
ثالثا: المشروعات القومية ذات الآثار الاستراتيجية التى تنفذ الان لن يشعر بها المواطن إلا بعد 3 الى خمس سنوات قادمة و هذا يعلمه كافة الخبراء الاستراتيجيين فى المجالات الاقتصادية و الاجتماعية
رابعا: هناك مشروعات يتم تنفيذها سرا لها مردودات ايجابية لمعالجة مشاكل و ترهلات أنظمة حكم سابقة عجز رؤساء سابقين عن الدخول فيها إما خوفا من ردود الفعل الامريكية أو لعدم اغضاب الكيان الاسرائيلى و بالطبع هذه الاعلامية لا تعلم شئ عن ذلك
خامسا: استنادا إلى تطبيق نموذج الاقتصاد الحر فإنه لا يوجد آليات من قبل الحكومة للسيطرةعلى هيكل الاسعار المرتبط بالسلع المستوردة أو السلع المصنعة محليا و يدخل فيها مكونات مستوردة، لذلك فإن ارتفاع الاسعار شئ حتمى لا جدال فيه
سادسا: ان القاعدة العريضة من الشعب المصري و ما يطلق عليها اقتصاديا السواد الأعظم (الفقراء) بدون أدنى شك تعانى و تتأثر اقتصاديا و اجتماعيا لأن مصر فى مرحلة تحول استراتيجى ، هذا بالاضافة إلى أن النتائج و التداعيات المخططة خارجيا لحصار مصر اقتصاديا من أجل الضغط على القيادات الحاكمة لقبول و الرضوخ لرغباتهم لها مردودها على الفقراء و المهمشين ، و للأسف هناك الملايين لا يعلمون بذلك و لا يدركون خطورة هذه التحديات التى قد تعصف بالأخضر و اليابس
سابعا: أما عن ازمة العملة الصعبة فى مصر الآن فهى مخططة من أجل إحداث فوضى اقتصادية ذات تأثيرات اجتماعية لاظهار عجز الحكومة و فشل القيادة السياسية فى ارضاء الشعب و الهدف من وراء ذلك جعل القيادة المصرية تتراجع عن المشروعات القومية ذات العوائد الاستراتيجية مستقبلا ، هذا بالاضافة إلى محاولة قلب الصورة ضد سيادة الرئيس لصالح الفشلة و الخونة ممن حكموا مصر سابقا
و نهاية، نوجه نداء صريحا و مباشرا إلى قيادات مصر من السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية و قيادات الحكومة بمراقبة هؤلاء الفئات التى تقوم ببث بيانات و معلومات خاطئة دون ادراك للآثار التى تساوى فى خطورتها امتلاك عدو الوطن لأسلحة الدمار الشامل. و نؤكد أن من أساليب قطع الطريق على الخونة و المأجورين من المصريين هو قيام الأجهزة الاعلامية الوطنية بالشرح و الايضاح للشعب المصرى لما يحدث و ان يكون هناك مواد اعلامية تجيب و بوضوح إلى أين نحن ذاهبون و تضع امام الجميع خطط الخونة و المأجورين لاحداث الفوضى و الدمار و تجيب بذلك على ماذا لو؟ ماذا بعد؟!
تحية لهذه المرأة التى داست على هامات من يسمون أنفسهم رجال ويدافعون عن الباطل .. الحق بين يا سادة والكل يعلم
ولسنا أغبياء كما يتوهمون … ورئيس الجمهوربة ما هو الا خادم انتخبناه ليرعى شئوننا .. لم ننتخب ملكا أو سيدا ..
كل ده مترتب و حوار فكساااان – ممكن اسمع اغنيه احيه علي سد النهضه احيه احيه؟