تحتفل معظم دول العالم اليوم بالمرأة، وما حققته من إنجازات إجتماعية وإقتصادية وسياسية، ولكن الاحتفال فى مصر له طابع خاص، حيث إنطلقت السيدة المصرية فى هذا اليوم إلى ميدان العمل تبحث عن رزقها دون كسل، لمساعدة زوجها وأبنائها فعملت سائقة وبائعة وماسحة أحذية وغيرها من الأعمال الشاقة، وكان الإسم الأصلي لهذا اليوم هو “اليوم العالمي للمرأة العاملة” قبل أن تعتمده الأمم المتحدة رسميا في 8 مارس 1975.
حيث الاحتفال بهذه المناسبة على أثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، والذي عقد في باريس سنة 1945، وتم تخصيص اليوم الثامن من شهر مارس كيوم للمرأة العالمي، حيث في بداية الأمر لم توافق الأمم المتحددة على جعل اليوم العالمي للمرأة كيوم رسمي، ولكن في سنة 1977 ميلاديا جاء قرار المنظمة الدولية ودعى العالم إلى اليوم العالمي للمرأة، وتم إختيار هذا اليوم من قبل الكثير من دول العالم كيوم رسمي للمرأة.