تخطى سعر الدولار في السوق السوداء حاجز العشرة جنيهات وذلك لأول مرة في تاريخه، على الرغم من العطاء الإستثنائي الذي طرحه البنك المركزي بالأمس بقيمة 500 مليون دولار، إلا أن ذلك لم يمنع الدولار من مواصلة ارتفاعه متخطياً 10 جنيهات في السوق الموازية.
من جانبه أكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السبب وراء هذه الزيادة الكبيرة في سعر الدولار هو قرب انتهاء المهلة التي أعطاها وزير التجارة والصناعة للتجار والمستوردين، والتي تنتهي في السادس عشر من الشهر الجاري، قبل أن يطبق عليهم الزيادات الجمركية التي تم إقرارها من رئيس الجمهورية منذ أسابيع، الأمر الذي دفع بالتجار والمستوردين لمحاولة شراء الدولار بأي سعر، حتى يتمكنوا من الإفراج عن بضائعهم الموجودة بالجمارك حتى الآن.
في نفس السياق تسببت الرقابة الصارمة والتهديدات التي يفرضها البنك المركزي على محلات الصرافة، في عزوف الكثير منها عن التعامل في العملة الأمريكية حتى لا يعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية.
بالنسبة لسعر الدولار في بعض المحافظات مثل القاهرة والأسكندرية وكفر الشيخ فقد تراوح بين 9.91 و10.10 جنيهاً، الأمر الذي دفع بعض الإقتصاديين لتوقع وصوله إلى 12 جنيهاً حال استمرت الأزمة الحالية، وعدم تقديم حلول حازمة، على الرغم من ثبات سعر الدولار في البنوك عند 7.83 جنيه.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي للمرأة 2016 وسر تظاهرات الخبز والورود
الان عرفت الاقتصاد يتقدم من الخلف هى تبين مهزلة الاقتصاد المصرى ولله معنى الدولار تبقى 10 جنية كل مصرى يقول الله يرحم الجنية المصرى وشكراا