عقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية مؤتمر صحفي عالمي أعلن فيه ملابسات اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، والعناصر الإجرامية المدبرة للحادث الإرهابي، وأكد وزير الداخلية وقوف حركة حماس وراء المخطط، وبتنفيذ عناصر إخوانية تم تدريبها وإعدادها بمعسكرات حماس، ونشر فيدي واعترافات الإرهابيون المنفذون لتفجير موكب النائب العام.
وأشار اللواء مجدي عبد الغفار للمجهودات التي بذلها رجال الأمن المصري بقطاعات وزارة الداخلية لكشف ملابسات الحادث الإرهابي الإجرامي، الخاص بإغتيال محامي الشعب المستشار هشام بركات النائب العام.
https://www.youtube.com/watch?v=Gt6KnRAYDiA
وأضاف وزير الداخلية أن عدد أعضاء الخلية الإرهابية المنفذة لمخطط تفجير موكب النائب العام وبعض العمليات الأخرى قد بلغ 14 عنصراً، وأن إجمالي أعضاء الخلية الإرهابية 48 عنصرا تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم بالكامل.
تعرف أيضاً على: أول رد فعل لحماس بعد اتهامات الدخلية المصرية لها بالوقوف وراء حادث اغتيال النائب العام
أضاف وزير الداخلية أنه قد تم ضبط العديد من السيارات المفخخة بمحافظة الشرقية والجيزة والتي كانت تعد لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد رموز الدولة، بخلاف الشقق السكنية التي كانت تستغل كمأوى للإرهابيين وكمخازن للمواد المتفجرة، وتم تقديم كافة المتهمين للنيابة العامة التي أثبتت باعتراف العناصر الإرهابية مسئوليتهم عن الحادث الإرهابي الخاص بإغتيال المستشار هشام بركات.
ونشرت وزارة الداخلية فيديو مطول لاعترافات عناصر الخلية الإرهابية التي نفذت حادث اغتيال النائب العام، حيث تحدث كل عنصر عن دورة في العملية، والتدريبات التي حصل عليها البعض بمعسكرات حماس بغزة عن طريقة تجهيز السيارات المفخخة وخوض حروب العصابات، وكيفية تهريبهم لمدينة غزة عبر المهربين بمنطقة شمال سيناء.
وكشف اللواء مجدي عبد الغفار عن ما توصل له الأجهزة الأمنية من وجود مخطط كبير يسعى لهدم وزعزعة استقرار مصر من جماعة الإخوان وازرعها، وكذلك حركة حماس الفلسطينية.
وأكد وزير الداخلية على الفصل بين القضية الفلسطينية التي تدعمها الدولة المصرية منذ عشرات السيني، وممارسات جماعة حماس وضلوعها في العديد من العمليات الإرهابية، المزيد من التفاصيل بالتحديثات القادمة.
صور بعض الإرهابيين
https://www.youtube.com/watch?v=RMdvqcNNNnY
اعترافات المتهمون بتنفيذ العملية الإرهابية واغتيال المستشار هشام بركات وبيان المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية
اعترف المتهمون بتنفيذ عملية اغتيال محاميي الشعب المستشار هشام بركات بفيديوهات مصورة عن كيفية إعدادهم وتدريبهم والعناصر الحمساوية والإخوانية التي تولت تدريبهم وتوجيههم ونقدم لكم بيان المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية وبعض اعترافات المتهمون:
فى إطار الجهود المتواصلة من جانب وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة لتحقيق الأمن والإستقرار والكشف عن المخططات الإرهابية التى تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد والإخلال بالمكتسبات المحققه خلال الفترة المنقضية .. فقد نجح قطاع الأمن الوطنى مؤخراً فى كشف مخطط تأمرى تقوده العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا وأبرزهم يحيى السيد إبراهيم موسى من عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح وإغتيال بعض رموز الدولة وإستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية وذلك على فترات متباعدة بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة إقتصادياً.
وقد تم فى إطار هذا المخطط ( إغتيال الشهيد النائب العام السابق – التخطيط لتنفيذ علميات عدائية أخرى كانو يعتزمون القيام بها ) تقسيم العناصر المنفذة لعدة خطوط وفقاً لمتطلبات العمل المسلح وفقاً لما يلى :-
الدفع ببعض العناصر إلى قطاع غزة لإعدادهم ( عسكرياً – تدريبياً ) فى مجال الرصد ووضع مخططات الإغتيالات .
تكليف بعض العناصر ببعض المهام التنظيمية الأخرى المتمثلة فى توفير الدعم اللوجيستى ( الدعم المالى – السيارات – المواد المتفجرة …. ) .
تدريب عدد من العناصر على تصنيع العبوات المتفجرة المتقدمة وعمليات الرصد وجمع المعلومات وتقييمها قبيل تنفيذ العملية الإرهابية .وقد أمكن خلال الفترة المنقضية تحديد العديد من العناصر المتورطة فى تنفيذ المخطط وضبط عدد ( 48 ) عنصر منهم بعدد ( 8 ) محافظات ( القاهرة – الجيزة – الشرقية – الإسماعيلية – أسوان – شمال سيناء – قنا – البحر الأحمر ) .. وعثر بحوزتهم على العديد من المضبوطات الهامة أبرزهم ثلاثة سيارات مفخخة ماركة هيونداى أكسيل بواقع ( ” 2 ” بمحافظة الجيزة – ” 1 ” بمحافظة الفيوم ) فضلاً عن مخزن للأسلحة والمتفجرات بالشرقية وبعض الشقق التى كانت تستخدم فى ( الإيواء – التدريب – التصنيع ) وعدد من أجهزة الحاسب الآلى تحوى وحدات تخزين الذاكرة الخاصة بها مخططات تنظيمية ورصد للأهداف الحيوية وأسلحة آلية والذخيرة الخاصة بها .
وقد أكدت عمليات التحرى عن هؤلاء المضبوطين إنتمائهم جميعاً لتنظيم الإخوان الإرهابى وإنخراطهم فى لجان العمل النوعى وإضطلاع بعضهم بتنفيذ بعض الأعمال الإرهابية بمحافظاتهم ( محاولة إستهداف قول أمنى بمركز أبو كبير بالشرقية بسيارة مفخخة وبعض المرافق العامة بالمحافظة – زرع عبوة متفجرة داخل جراج قسم شرطة الأزبكية ) .
وفى هذا الإطار فقد تم الكشف عن ملابسات حادث إغتيال الشهيد المستشار هشام بركات (النائب العام السابق ) وفقاً لمايلى :
تورط عدد من المضبوطين وعلى رأسهم كل من ( محمود الأحمدى عبدالرحمن على – أبوالقاسم أحمد على يوسف – أحمد جمال محمود حجازى ) فى تنفيذ عملية الإغتيال وفق المخطط المعد لهم من جانب قيادات التنظيم بالخارج ومشاركة بعض عناصر حركة حماس الفلسطينية ( الإعداد – التدريب ) .. وذلك عقب رصد الشهيد وتحركاته وتردداته أعقبها إجراء تقييم للنتائج وإرسالها للقيادات الهاربة بالخارج وبعض عناصر حركة حماس الذين وضعوا سيناريو تنفيذ الحادث .
تسلل عدد ( 5 ) من العناصر المنفذة للحادث إلى قطاع غزة بمساعدة بعض العناصر البدوية بشمال سيناء لتلقى التدريبات العسكرية المتقدمة وتصنيع المتفجرات بمعرفة عدد ( 6 ) من عناصر حركة حماس .
تجهيز المواد المستخدمة فى تصنيع العبوة المتفجرة الخاصة بالحادث بإحدى المزارع بدائرة مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية ونقلها لإحدى الشقق بمدينة الشيخ زايد 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة لتصنيع العبوة المتفجرة بها ( عبارة عن برميل يزن 80 كيلو جرام من مادة الأمونيوم ” إستعان الجناة ببعض عناصر حركة حماس فى تحديد المواد المستخدمة عبر شبكة الإنترنت ” ) تم وضعها بالسيارة المستخدمة فى التنفيذ ( ماركة إسبرانزا ) والتى تم شرائها من سوق سيارات مدينة نصر .. وتفجيرها بإستخدام جهاز ريموت كنترول .
سعى العناصر المتورطة فى الحادث لتنفيذة بتاريخ 28 يونيو 2015 إلا أن تغيير خط سير ركاب الشهيد أدى إلى إرجائة لليوم التالى حيث تم التنفيذ بتاريخ 29/6/2015.
تأكيد المضبوطين على وجود تواصل قبل وخلال تنفيذ الحادث مع أحد العناصر الهاربة بالخارج وأحد عناصر حركة حماس ( مكنى / أبو عمر ) عبر شبكة المعلومات الدولية فى إطار الإطمئنان على خطوات تنفيذ العملية .
كما تم إجهاض مخططات العناصر المشار إليها فى تنفيذ بعض العمليات الكبرى الآخرى بمباركة من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وقيادات حركة حماس وذلك عقب قيامهم بالإعداد الفعلى لتنفيذها وأبرزها محاولة إغتيال شخصيات هامة وعامة والتعدى على بعض السفارات .
يشار إلى أنه عقب نجاح الجهود الأمنية فى كشف ذلك المخطط وضبط عناصره صدرت تكليفات من القيادات الهاربة بتركيا لباقى كوادرهم المتورطين به بالتسلل من البلاد إلى دولة السودان وذلك من خلال ربطهم ببعض المهربين فى الصحراء الجنوبية .. حيث أسفر التعامل الفورى مع تلك المعلومات عن ضبط العديد منهم بالإضافة للقائمين على التهريب .
تم تقنين الإجراءات تجاة العناصر والمضبوطات من أسلحة وذخائر وسيارات مفخخة والعرض على النيابة المختصة وجارى إستكمال ضبط وملاحقة العناصر المتورطة الهاربة .
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على مواصلة جهودها لتأمين الجبهة الداخلية ضد كافة المخططات المشبوهة للتنظيمات الإرهابية بمختلف إنتماءاتها والتى تسعى إلى تقويض مسيرة التقدم والتنمية .
اعترافات المتهمون
اعترافات المتهمين أكدت انتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي .. حيث اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن الاسم الحركي “محمدي” طالب بكلية لغات و ترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة .. مقيم بقرية كفر السواقي مركز أبو كبير شرقية ..انه انضم لتنظيم الإخوان المسلمين و بعد 30 يونيو شارك في اعتصام رابعة حتى الفض و بعدها شارك كل الفعاليات الثورية داخل الحرم الجامعي و خارجه ثم اشترك في العمل النوعي و المسيرات الإخوانية لقطع الطرق و إلقاء الشماريخ على القوات الأمنية و تفجير أبراج الكهرباء.
و اعترف المتهم احمد جمال احمد محمود الاسم الحركي “على” طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر ..مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية انه انضم لجماعة الإخوان المسلمين و تم تسكينه في أسرة اخوانية و شارك في اعتصام رابعة حتى الفض ثم شارك في العمل النوعي و كون مجموعات رصد حيث قامت برصد الكمائن و القوات الشرطية داخل و خارج الجامعة و كذلك معسكرات الوفاء و الأمل و تحركات رئيس الجامعة.
واعترف المتهم أبو القاسم احمد على منصور الاسم الحركي “هشام” طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر مقيم مركز كوم أمبو محافظة أسوان .. أنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين و شارك فب اعتصام رابعة من أول يوم، كما شارك أحداث الحرس الجمهوري وأحداث المنصة ثم شارك في مجموعات الحراك الثوري داخل جامعة الأزهر ونظموا إضراب الطلاب عن الامتحانات لشل العملية التعليمية داخل الجامعة.
واعترف المتهم محمد احمد سيد إبراهيم -الاسم الحركى “كامل ابوعلى”- طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبوكبير الشرقية أنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك في اعتصام رابعة كما شارك في العمل النوعي وفي عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة.
التدريب في معسكرات حماس
اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن -الاسم الحركي “محمدى”- انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب بتركيا د. يحيى موسى الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني “سعيد المنوفي”، والإخواني “شمس” والذي كان يتعامل معه تحت اسم حركى “خالد” وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية في معسكرات حماس ..و قال انه توجه الى غزة عن طريق مهربين من الانفاق و استمر فى الدورة شهر و نصف و هناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر.. وأبوعمر ضابط مخابرات تابع لحركة حماس و هناك تلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية و حرب العصابات و صناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام و تركيب الدوائر الكهربائية و تفخيخ السيارات .
و قال انه لم يتمكن من العودة الى مصر الا بعد 3 شهور بسبب وجود صعوبة فى التسلل عبر الانفاق .
و اعترف المتهم محمد احمد سيد ابراهيم الاسم الحركى “كامل ابوعلى” انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بان يتوجه الى غزة لتلقى تدريبات عسكرية فى حرب العصابات و تقنيات تصنيع العبوات المتفجرة.
“بداية المخطط”
اعترف المتهم محمود الاحمدى عبدالرحمن الاسم الحركى “محمدى” انه تلقى تكليف عن طريق برنامج اللاين من الاخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى باعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام ..و انه تسلم المواد من اخوانى اسمه احمد و قام بنقلها الى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية و قام بخلط المواد و اعدادها ووضعها داخل حقائب و قام بنقلها الى شقة بالشيخ زايد.و التى قام فيها بوضع المواد المتفجرة داخل البرميل…و قال انه تلقى اتصال من الاخوانى د يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو .
و قال انه بعد فجر ذلك اليوم احضر ابوالقاسم احمد على منصور و اسمه الحركى هشام سيارة ماركة اسبيرانزا و قاما بانزال البرميل فى شنطة السيارة و قام ابوالقاسم بالتوجه بها الى مسكن النائب العام بمنطقة مصر الجديدة حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان .
واعترف احمد جمال و اسمه الحركى “على” انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب بتركيا د يحيى موسى برصد موكب النائب العام و قال انه ارسل له خريطة جوجل ايرث بمكان و محيط مسكن النائب العام و بعدها قام و مجموعة الرصد برصد المداخل و المخارج و المناطق المحيطة و الخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما و ابلغنا بذلك و يتكون الموكب من 3 سيارات و موتوسيكل.
واعترف المتهم ابوالقاسم احمد على منصور و اسمه الحركى هشام انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها و بالفعل قمت بشراء عدد من السيارات و بينها سيارة اسبيرانزا حمراء اللون ..اشتريتها من سوق السيارات ببطاقة لسيدة اخذتها من مكتب بريد كانت قد فقدتها فيه.
و اضاف انه التقى بالمحمدى فى شقة الشيخ زايد و قاما فى فجر يوم 28 يونية وفقا للموعد المحدد بانزال البرميل الى السيارة و قدت السيارة الى الموقع المحدد من مجموعات الرصد و طلبت من المحمدى ان يأتى خلفى بالمواصلات .
و قال عندما وصلنا الى المكان تركنا السيارة و قام احد الافراد بمجموعات الرصد بقيادتها و ايقافها فى ملف يتجه منه الموكب و عندما حضر المحمدى طلبت منه تفعيل العبوة و انتظرنا بجوارها على مسافة 30 متر تقريبا.
و اعترف المحمدى بانه ظل منتظرحتى مرور الموكب الا انه لم يمر و ابلغتنا مجموعات الرصد بان الموكب غير خط سيره..و تركنا السيارة فى موضعها و غادرنا.
و اضاف تلقينا تكليف من د يحيى موسى بان نقوم بالتنفيذ فى اليوم التالى و بالفعل توجهنا الى موقع الحادث و عندما ابلغتنا مجموعات الرصد بتحرك الموكب نحونا و عندما اقترب من السيارة المفخخة قمت بالضغط على الريموت و انفجرت فى الحال و اندفعت من الموجة الانفجارية و كذلك اندفع معى ابوالقاسم قليلا و اصيب اصابات طفيفة بيدة و لكنه تمكن من تصوير الانفجار.
و اعترف ابوالقاسم بانه بعد الانفجار جرينا وسط الاهالى و هربنا فى سيارة هيونداى هاتشباك انتظرتنا فى اخر الشارع..و قال المحمدى انه تواصل على برنامج اللاين مع يحيى موسى اثناء هروبه فى السيارة و قال له لقد تم التنفيذ.
وأما المحمدى فقد اعترف بأنه بعدها باسبوع تلقى اتصال هاتفى من ابوعمر ظابط المخابرات التابع لحماس و قال له مبروك لقد نجحتم و مازال امامكم المشوار طويل.
وقال المتهم محمد احمد سيد ابراهيم الاسم الحركى “كامل ابوعلى” إنه خلال هذه الفترة كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس و ان ضابط المخابرات الحمساوى ابوعمر ابلغه ان زملائه نجحوا فى المهمة و تمكنوا من اغتيال النائب العالم و قال له “شفت العملية سهلة ازاى و هى تحتاج شوية تدريب
المزيد من التفاصيل سنوافيكم بها بالتحديثات القادمة
هذه أفلام للتغطية على الفشل الذي يجر مصر الى مستنقع رهيب يجرنا اليه العسكر
أكبر مسؤلين كذابين في العالم.هم مسؤولو مصر.ثم أقول لكم هؤلاء المتهمين لا يبدو عليهم أثر الخوف.و بالتالي هم منكم و أنتم منهم………………………………………………………….كاذبون
طلاب العلم ارهابيين بينما بانجو والبلاك بلوك حمائم السلام
لو كانوا ارهابيين ما تجرأ عليهم أحد