إنتظر المصريون اليوم إنعقاد أولى جلسات البرلمان بعد مقابلة الإعلامي وعضو البرلمان “توفيق عكاشة” للسفير الإسرائيلي بالقاهرة، لمشاهدة تهديدات النواب بتعنييف زميلهم “عكاشة” على تلك المقابلة، ولكن لم يتوقعوا سيناريو مشهد اليوم، بعد ضرب النائب “كمال أحمد” “لعكاشة” بالجزمة.
وبعد حالة من التصريحات والتنبؤات، بشأن مصير “جزمة” النائب “كمال أحمد”، هل ستباع في مزاد علني أو ماغير ذلك، ليخرج علينا النائب “كمال أحمد” منذ قليل، ليكشف الحقيقة بشأن مصير “الجزمة”.
فقد أكد النائب كمال أحمد، مؤكداً أنه سيحتفظ بالجزمة ذات الماركة مصرية الصنع فى منزله، وسيتركها لأبنائه وأحفاده لتكون ذكرى لهم لضربه “توفيق عكاشة”، نافياً فكرة بيعها والتبرع بقيمتها لصندوق “تحيا مصر”.