في أول تعيق له على الأزمة التي تسبب بها بسبب إتهامه بالتطبيع عقب إستقباله للسفير الإسرائيلي في منزله، قال النائب البرلماني توفيق عكاشة أنه غير خائف من ردود الفعل تلك، ولا أحد يستطيع المساس به أو إسقاط عضويته في مجلس النواب، مؤكداً أن ما يقوم به هو لمصلحة مصر ليس أكثر، وسيعرف الجميع ذلك لاحقاً على حد وصفه.
وتابع عكاشة خلال تصريحات صحفية أدلى بها أمس الخميس، أنه إتفق مع السفير الإسرائيلي خلال إستضافتخ بمنزله على تحديد موعد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقائه في تل أبيب، مؤكداً انه فعل ذلك مسبقاً عام 2010 وكان نائبا بالبرلمان وقتها ولم يسقط أحد عضويته، وأكد عكاشة أن الخير سوف يعم على مصر بـ “الجامد” بعد تلك الزيارة.
وأوضح توفيق عكاشة الذي تسبب في موجدة عارمة من الإنتقادات نتيجة إستقباله للسفير الإسرائيلي في منزله، أنه سيقوم أيضاً بإستقبال السفيرين الأمريكي والبريطاني خلال أسبوعين من الآن.