في صدمة جديدة، تنضم إلى سجل حلقات تدهور الوضع الإقتصادي في مصر، وفي الوقت التي تواصل فيه الحكومة المصرية محاولات الإقتراض من الخارج، وتلهث وراء قرض “صندوق النقد الدولي، خرج عينا أحد الخبراء الإقتصاديين ليكشف عن مفاجأة جديدة.
فقد أكد الخبير الاقتصادي “أبو بكر الديب”، عن إرتفاع رصيد الدين الخارجي لمصر إلى مبلغ ” 48.1 مليار دولار” بنهاية العام المالي الماضي، ليسجل بذلك أعلى مستوى له في ربع قرن، وتحديداً منذ إسقاط دول “نادي باريس” الشهير نصف مديونية مصر الخارجية، والتي تجاوزت 50 مليار دولار إبان حرب الخليج عام 1991.
وقد أوضح “الديب”، خلال تصريحات صحفية، بأن رصيد الدين الخارجي ارتفع خلال الربع الأخير من عام (2014 – 2015) بنحو 8.2 مليار دولار، منوهاً إلى إمكانية إرتفاعه مجدداً في ظل حاجة الإقتصادي المصري لمزيد من العملة الصعبة.
ومن جانبه طالب “الديب”، وزراء المجموعة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزى، باتخاذ إجراءات إستثنائية لمعالجة المشكلات الاقتصادية الحالية، مطالباً الحكومة المصرية، ببذل المزيد من الجهد والتعاون فيما بينهم لضبط السياسات النقدية والمالية.