أمين الشرطة، إسماً أصبح لغزاً كبيراً، يثير الكثير من علامات الإستفهام في المشهد المصري، بعد تحوله في الفترة الآخيرة، من أمين في خدمة الشعب والمواطنين، ويتقاضي من اجل ذلك مرتبات مجزية، ليتغول ويتحول إلي وحش لا يملك من إسمه شئ، وفي بعض الأحيان يتقاضى رشاوي إجبارية، فهل ستبقى الدولة وفي القلب منها “وزارة الداخلية” عاجزة عنضبط سلوك أمين الشرطة وتقويمه؟
وإستكمالاً لمسلسل إنتهاكات أمناء الشرطة بحق جميع فئات الشعب المختلفة، وأخرها قتل سائق “الدرب الأحمر”، فقد تمكنت مديرية أمن القليوبية، من القبض على أمين شرطة بمديرية أمن السويس، وذلك بعد إطلاقه النار من سلاحه الخاص على أحد جيرانه، بمنطقة “الخصوص” بمحافظة القليوبية.
كانت مديرية أمن القليوبية، قد تلقت إخطاراً، يفيد نشوب مشاجرة بين أمين شرطة من مديرية أمن السويس وبين جاره، بسبب «مياه غسيل بلكونته»، الأمر الذي أدى لقيام أمين الشرطة بإطلاق عيار ناري استقر في ساق جاره،مما نتج عنها نتج عنه تهتك في أوتار الساق وكسر مضاعف وتم نقل المجني عليه إلى مستشفى ناصر والذي يبلغ من العمر 21 عاماً.
فأمرت مديرية الأمن بالقبض على أمين الشرطة، وتم القبض عليه ووتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وذكرت بعض المصادر بتجمع بعض الأهالي أمام معهد ناصر، حيث قاموا بحجز سلاح أمين الشرطة وتم تسليمه إلى مأمور القسم.