مازالت أزمة تحطم الطائرة الروسية، فوق شبه جزيرة سيناء، أواخر أكتوبر من العام الماضي، تتصدر المشهد الحالي، في العلاقات بين مصر وروسيا، حيث يتابع الملايين من المصريين، بفارغ الصبر ما ستاؤل إليه نتائج التحقيقات الجارية، متمنيين عودة السياح الروس في أقرب وقت، الذين تسببت مغادرتهم من مصر، في تدمير شبه كلي للسياحة المصرية, والذين كانوا يمثلون مايقرب من نسبة 85% من عدد السياح المتواجدين في مصر.
وفي تصريح جديد، قالت وكالة “نوفستى الروسية”، إن محكمة موسكو، قد أعلنت عن تمديد مدة التحقيق فى تحطم الطائرة الروسيةA321 المنكوبة فى مصر حتى 30 أبريل من العام الجاري.
ويرجع سبب تمديد مدة التحقيق في الطائرة المنكوبة، إلى شكاوى أهالى ضحايا الطائرة، والتي سيتم تمديد مدة التحقيق فيها لعدة أشهر أخرى.
ومن جهة أخرى، نفى رئيس الوكالة الفيدرالية للأمن الروسي “أليكساندر بورتنكوف”،بأنه يستبعد أي تورط تركي في حادث تحطم الطائرة، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية، مع إستبعاد ضلوعهم بتفجير الطائرة حتى الآن.