بعض الإنتقادات التي وجهت للإعلامي الساخر “باسم يوسف”، على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، بشأن مهاجمته المستمرة لجهاز علاج “فيروس سي”، ومشرفه اللواء “إبراهيم عبد العاطي” المعروف إعلامياً بـ”جهاز الكفتة”، كانت سبباً في إعلان “باسم يوسف” مهاجمته المستمرة له.
فقد وجه “باسم يوسف” لمنتقديه، بأن مهاجمته المستمرة “لجهاز الكفتة”، تحمل في طياتها الكثير من الانعاكسات والابعاد لأشياء وأحداث، وقعت ومازلت مستمرة في مجتمعنا، فهو ليس موضوع وخلاص، وإنما هو إنعكاس للكذب المستمر طيلة الوقت الماضي، وخداع الشعب ووهمه بمشاريع وأشياء غير واقعية ولم تحدث، وأطلق عليها تعبير “البروباجندا الرخيصة”.
وقد عدَّد “باسم يوسف” الكثير من الأشياء والمشاريع الوهمية، التي تم خداع الشعب بها، وهي جزء من الخيال، مثل ” المؤتمر الإقتصادي” وقصة ال 300 مليار دولار اللي هتدخل مصر ومشفنهاش، وتحدث أيضاً الدخل المتوقع من “قناة السويس الجديدة” والمقدر ب 100 مليار دولار، وهو مالم يحدث.
وتابع “باسم يوسف”، حديثه عن بعض عمليات الكذب والتدليس، التي مارسها الإعلام المصري على الشعب، وهجومه على شخصه بسبب كشف زيفهم وخداعهم، مثل خدعة القبض على قائد الاسطول السادس الامريكي.
وبدأ “باسم يوسف”، في ذكر الإنعاكسات المختلفة “لجهاز الكفتة” على بعض الصفات التي أصابت الأجهزة المختلفة للدولة، وقال بأنه انعكاس للجهل و الهبل كتصريحات بعض قيادات النظام من اول “رياح شمالية غربية حتحمي مصر” ، حتى “توليد الكهربا من السبانخ”.
وتابع “يوسف” بأنه للانكار و الكذب مثل ظاهرة الاختفاء القسري اللي كذبها مخبرين النظام قالوا مافيش، و إتهموهم بالإنضمام لداعش وبعد ذلك تظهر يومياً حلة من الحالاتموجوده عند الداخلية فعلا”، وهو أيضاً أنعكاس للتشويه المتعمد و تكميم اي صوت معارض خنقه، والتفكير بعقلية الستينات اللي إتسببت في تخلف مصر وفشلها، مع أنها أصبحت غير موائمة لهذا الزمن الذي أصبح كقرية صغيرة بعد ثورة الإنترنت.
وهاجم “باسم يوسف” الإعلام التابع للنظام ووصفه البلطجة الاعلامية، وقال “جهاز الكفتة”، هو انعكاس لمقالب الزبالة اللي طالعة علينا من كل قناة اعلامية، وهو انعكاس للمكابرة و عدم الاعتذار و رفض المحاسبة.و الغريبة، وبعد ذلك نفس الجهاز الاعلامي يرجع و يهاجم جهاز الكفتة عشان يكسب مصداقية مزيفة من الناس.
ولم تسلم الأجهزة الأمنية المختلفة والقوات المسلحة، من نقد “باسم يوسف”، فقال “جهاز الكفتة” هو امتداد للفشل و الخيبة و عدم تحمل المسئولية و الكذب مذكراً بحادثة الإهمال لسلاح الطيران وقتل سياح من المكسيك واتهام السياح المكسيكيين بعد ذلك بأنهم تجار مخدرات ، ثم ذكر بحادثة مقتل الطالب الإيطالي من التعذيب، والنفي من الشرطة المصرية بعد ذلك واتهامه بأنه كان له ميول جنسية او بسبب حادثة سيارة، وبعد ذلك ينكشف الأمر وينفضح الجميع امام العالم كله.
وتابع “يوسف”، جهاز الكفتة هو انعكاس لبلطجة النظام زي ما النظام بحمايته للنصابين وعدم محاسبتهم، مثل أمناء الشرطة اللي بينتهكوا جميع فئات الشعب، دون أدنى محاسبة لهم، وهو أيضاً انعكاس للتمثيليات السخيفة مثل وهم الناس بشفاء بعض الحالات على يد “عبد العاطي”، وكذب الإعلامية “اماني الخياط” بشفاء البواب بتاعها بالجهاز.
وتابع “باسم يوسف” هجومه على إهدار المال العام ومقدرات الشعب، قائلاً “جهاز الكفتة” هو انعكاس للعته و السفه بسبب فتح مستشفيات و معامل و مراكز لعلاج الناس بالكفتة، في الوقت اللي الناس محتاجه فيه الأكل والشرب، وكذلك حديث “السيسي” المستمر “مفيش”، وفي نفس الوقت بيتم تزويد مرتبات و معاشات الجيش والشرطة.
وواصل “يوسف” هجومه على “السيسي”، قائلاً “جهاز الكفتة” هو انعكاس للإنكار المستمر لفشلك وخيبتك المستمر و لجوءك البائس لجهاز اعلامي اكثر بؤساً عشان يغطي على الفشل ده، ودا نتاج طبيعي لتفكير نفس الناس اللي مسئولة عن كل المصايب و حتتسبب في مصايب اكبر، متهمه هو نظامه بتتضييع هيبة الجيش المصري.
وختم “باسم يوسف” حديثه قائلاً: “جهاز الكفتة خلى مصر اضحوكة و نكتة في العالم ، ولا يختلف ذلك عن كل المصايب اللي بتعملوها”، ودا بسبب فشلكم وإصراركم على عليه…
“الكفتة هي انتم بفشلكم ببجاحتكم ببؤسكم بخيبتكم بفكركم العقيم”…انتهى”.