شغلت أزمة ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء بمصر، جميع فئات الشعب وسادت سوق النقد حالة من الارتباك وسط مخاوف من استمرار الارتفاعات المفاجئة للعملة الأمريكية، وفشل الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي للحد من نشاط المضاربين .
وطالبت بعض الأحزاب السياسية، بضرورة وضع آليات فعالة للقضاء على السوق الموازية للعملات، وتشديد الرقابة على شركات الصرافة التي يرى بعض الخبراء أنها ساهمت في رفع سقف المضاربة، وتفعيل دور الأموال العامة ومنحها صلاحيات أوسع، بالاضافة للاستغناء عن استيراد السلع الكمالية خلال الفترة المقبلة .
وذكر متعاملون أن سعر الدولار الأمريكي تراجع نسبيا في السوق السوداء اليوم، وتراوحت أسعاره ما بين 9 جنيهات و9.07 جنيه بعد ارتفاعه يوم أمس إلى 9.15 جنيه، وهو أعلى سعر للورقة الخضراء يسجل منذ مطلع العام الحالي، فيما استقر سعر الصرف الرسمي بالبنوك عند 7.83 جنيه .
وتم يوم أمس الأربعاء، إغلاق أربع شركات صرافة بسبب التلاعب في أسعار العملات، ومن المتوقع أن يطال الغلق شركات أخرى تم ادراجها ضمن قائمة بأسماء عشر شركات لدى المركزي .
تحديث الخميس 18 فبراير 14:31
أكد مستوردون أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري في السوق السوداء، كان له تأثير على أسعار السلع الغذائية والتى ارتفعت أسعارها خلال الأسبوع الحالي بمعدلات تراوحت بين من 10 و20% .
تحديث 18 فبراير 17:01
ذكر متعاملون بسوق الصرف في تصريحات لمحرر “مصر فايف”، أن سعر صرف الدولار استقر في تعاملات اليوم بالسوق السوداء للعملات عند 9 جنهيات، مشيرين إلى أن غلق بعض شركات الصرافة خلال اليومين الماضيين، ساهم في الحد من سقف المضاربة وتراجع الطلب على الدولار .
أشارت تحليلات وآراء خبراء الإقتصاد إلى أن سعر صرف الدولار في السوق السوداء، مرشح للإرتفاع طالما أن حجم الواردات أكثر من الصادرات، وأن حل أزمة الدولار هو زيادة الإنتاج وخفض الواردات .
أثار ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء إلى حاجز 9 جنيهات ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاءت المواقف مرتبكة أمام الانهيار المستمر للجنيه المصري، وتأثيراته المباشرة على سوق السلع الأساسية، خاصة المستوردة.
بكرة نقول أن الدولار تراجع وبقي عشرة جنية