لم تجد السيدة المصرية البسيطة و التى لقبت باسم سيدة البرلمان، غير أن تستنجد بالرئيس عبدالفتاح السيسي لينقذ ابنها، فوقفت منذ الصباح الباكر أمام مجلس النواب فور علمها بموعد خطاب الرئيس يوم السبت الموافق 13 فبراير2016م ، و ظلت تصرخ بأعلى صوتها من أمام الكردون الأمنى : ابنى ياريس ، ارحم ابنى ياريس .
و مع توسلات السيدة و التى بدأت منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مجلس النواب، لم تستطع أى من وسائل الإعلام الى التوصل لها، حتى ظهرت السيدة لتؤكد أنها بعد عودتها الى منزلها منهكة القوى لتطمئن على ابنها المريض و الذي لا يستطيع مغادرة المنزل، تلقت اتصالا هاتفيا من رئاسة الجمهورية ليطلبوا منها أن تأتى للقاء السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي .
و في أثناء لقاء السيسي شكت له السيدة المصرية ضيق ذات اليد، و فشلها في علاج ابنها الذى يتطلب أن يسافر خارج البلاد و هذا ما لا تقدر عليه، فيأمر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج الشاب المريض فورا .
هذا و قد وجه الشاب رسالة الى سيادته يشكره فيها لاستجابته إلى استغاثة والدته، و عن السبب الذى منعه من مرافقة والدته في الوقوف أمام مجلس النواب، صرح الشاب المريض بأنه لا يقوى على مغادرة المنزل، و يتطلب الأمر في كل مرة ينزل فيها إلى طلب سيارة إسعاف خاصة تساعد في نقله .