قال “ماتيو رينزي” رئيس الوزراء الإيطالي، لإذاعة “راي العامة”، أننا حصلنا على كافة الأجوبة، المتعلقة بالتحقيق الجاري، حول مقتل الطالب الإيطالي في القاهرة، وطلبنا وضع كل عناصر التحقيق على الطاولة، لكي نكشف عن الحقيقة، والقبض على الجناة، مهددا أن حادث قتل “ريجيني”، يمكن أن يؤثر على الصداقة بين البلدين.
وأضاف “رينزي”، أن حادث مقتل الطالب الإيطالي في القاهرة، حادث مأساوي، لأنه وقع تحت التعذيب، وأن صداقتنا مع مصر كنزٌ ثمين، ولكن لا صداقة في غياب الحقيقة.
وكان محققون إيطاليون، قد توجهوا إلى مصر في وقت سابق، للوقوف على ملابسات مقتل “جوليو ريجيني”، الذي عثر على جثته يوم 3 فبراير، وبها آثار تعذيب، وذلك بعد أيام من اختفائه في 25 يناير.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي، قد تداولت أخبارا، تفيد بأن الشرطة المصرية، لها دخل بمقتل الطالب الإيطالي، حيث ذكرت الصحف الإيطالية، أن المحققون الإيطاليون، استجوبوا مصريا في القاهرة، قال لهم أنه رأى سيارة تابعة للشرطة، تخطف أجنبيا بالقرب من منزل “جوليو ريجيني”.