قرار مفاجئ وغير متوقع من النقابة العامة للمهن التعليمية، يؤدي لحالة من الإرباك والغليان بين جموع المعلمين، إعلانهم إطلاق حملة مكبرة لسحب الثقة من مجلس النقابة المعين، وإتهامه بمحاولة إستغلالهم لصالح الدولة.
كان مجلس النقابة العامة للمهن التعليمية، قد عقد اجتماعاً طارئاً للجمعية العمومية للنقابة، وإنتهى الإجتماع على تأمين دخول جديدة لصندوق معاشات النقابة بخصم نسبة ٢٪ من أساسي راتب كل معلم لصالح النقابة بدلا من الاشتراك الشهري والذي كان يقدر بأربع جنيهات فقط.
هذا وقد سادة حالة من الغضب العارم الذي سيطر على المعلمين ، بعد قرار النقابة العامة خصم 2 % من أساسي راتب كل معلم مع بداية شهر مارس المقبل، بدعوى دعم موارد النقابة، وتوفير أموال للمعاشات، متهمين المجلس بالمعين والغير منتخب.
واتهم المعلمين مجلس النقابة، بأنه المتسبب فى ضياع موارد النقابة وإهدار أموالها، وأنه لا يحمي حقوقهم، ولا يتحدث بألسنتهم، بالإضافة أنه لايدافع عن مشاكلهم فى مواجهة الحكومة والوزارة.
وأكد المعلمين بأن هذا القرار له وقع صادم علي جموع المعلمين، وتسائلوا عن ماتقدمه النقابة للمعلمين لكي تقوم بهذه الخصومات، كما أنهم لم يستشيروا المعلمين أو يجروا معهم حوار بشان هذا الخصم، مطالبين بتأسيس حملة لسحب الثقة من هذه النقابة المٌعينة والتي تعمل ضد المٌعلم .