“الليكوزيس” هو الاسم العلمي لمرض سرطان الدواجن، الذي ضرب معظم محافظات الوجه البحري، في مصر، مما أدي إلى نفوق أكثر من 70% من الثروة الداجنة، وخسائر بالملايين لأصحاب المزارع، حيث تعتبر صناعة الدواجن في مصر، من أهم الصناعات، حوتستوعب 8 مليون عامل، هم الآن مهددون بقطع أرزاقهم، بسبب غلق الكثير من المزارع، لنفوق الدواجن بها، بالإضافة إلى أن أصحاب المزارع مهددون بالسجن، بسبب أنهم لا يستطيعون أن يسددوا الديون المستحقة عليهم.
حيث صرح الدكتور “موسى سليمان” مدير عام أمراض وأوبئة الدواجن، بالطب الوقائي، أن سبب انتشار المرض في مصر، يرجع إلى استيراد أمهات مصابة بالمرض من الخارج، ثم انتقل إلي الكتاكيت، لأنه ينتقل عن طريق البيض، وأكد “موسى” أنه لا يوجد علاج فعال لهذا المرض حتى الآن.
وتظهر أعراضه، على شكل هزال، وانخفاض في الوزن، وإسهال، ويسبب أورام في أجزاء مختلفة من الدجاجة، وتضخم في العظام والعين الرمادية، فيما أشار بعض الخبراء في الاقتصاد، أن هذه الكارثة التي ضربت قطاع صناعة الدواجن في مصر، سوف تؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك، داخل الأسواق، بسبب الضغط عليهم في الشراء، وأيضا أسعار البيض سوف تشهد ارتفاع كبير.