منذ يومين تقريباً، تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بوست يتحدث عن قيام أهالي من نزلة السمان من العاملين في السياحة في منطقة الأهرامات ببيع حجارة من الهرم للسائح بقيمة 1000 دولار للقطعة، وقد أكد هذا البوست الذي نشرته الناشطة فاطمة عبيد، والذي أكد عليه ناشط آخر يسمى مصطفى يوسف، أن البائع يقوم بكسر حجر من الهرم لكي يتأكد المشتري أن الحجر من الهرم ويبيعه له.
وقد أثار هذا البوست ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعد أن أكده أكثر من شخص، وكان لا بد من دليل على هذا الأمر، وهو ما قام به فريق العمل في موقع مصر دوت الذي إشتهر بفيديوهاته الميدانية، حيث قام هذا الفريق بزيارة منطقة الهرم وعاشوا بالفعل تجربة شراء قطعة من الهرم على أرض الواقع، ليتأكد للجميع أن ما قام النشطاء بنشره على مواقع التواصل الإجتماعي حقيقة.
وفي هذا الإطار علقت مستشارة وزير الأثار مشيرة موسى، على هذا الأمر بشكل غريب جداً، حين قالت أن ما يقوم هؤلاء ببيعه للسياح حجارة من المنتشرة حول الهرم، وأنهم لا يقومون بتكسير حجارة من الهرم وأن السائح المثقف لن يدفع ألف دولار في هذه الحجارة.