تضاربت الأنباء والأخبار في الفترة الماضية، حول إمكانية عودة العلاقات بين الدولتين الأكبر في المنطقة “مصر وتركيا”، بشأن تحسن في العلاقات بين البلدين، خاصة بعد التصريحات التي أفادت بدعوة تركيا “السيسي”، لحضور القمة الإسلامية القادمة “بتركيا”.
وفي تطور جديد، والذي يعتبر تأكيداً لصدق التنبؤات ،قال رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو”، أثناء حديث له لصحيفة “الحياة” اللندنية، بأن العلاقة مع مصر ستتحسن تدريجيا.
وأعرب “أحمد داود أوغلو” عن تمنياته بتحقيق السلام والاستقرار للدولة المصرية، والتي شبهها “أحمد داود أوغلو” بأنها “مخ العرب” وأنها بمثابةمصر تعتبر العمود الفقري للاستقرار في المنطقة برمتها ، وتمنى أنتكون “القاهرة” هي عاصمة السلام”.
ووضح “أحمد دواد أوغلو بأن موقف تركيا في مصر بعد الإطاحة من مرسي، لم يكن ليتغير لوحدث ذلك في أي بلد آخرى، وتابع “احمد داود أوغلو” بأن لا تفهموا موقفنا من مصر على أنه ضد مجموعة أو دعم “للإخوان”