لا حديث فى العالم هذه الايام سوى عن فيروس زيكا الذى إنتشرت أخباره فى شتى الوكالات الاخبارية مؤخرا وبدا الجميع يتسائل عن zika virus خاصة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع درجة الطوارىء الى 2 وعقد إجتماع طارىء غدا لبحث تطورات فيروس زيكا وكيفية مواجهة هذا الفيروس الذى من المتوقع أن يصيب أكثر من أربعة ملايين شخص حول العالم وهو ما بدأ بالفعل وبخاصة فى دول الامريكتين أمريكا الشمالية والجنوبية فى البرازيل وفى كولومبيا وفى هندوراس أيضا فما قصة فيروس زيكا هذا ؟ دعونا نعرف ..
فيروس زيكا
تم تسمية فيروس زيكا نسبة الى غابة فى أوغندا بهذا الاسم وهى حيث نشأ وظهر المرض للمرة الاولى عام 1947 حين ظهر زيكا وكان يصيب القرود فقط قبل أن يتم إكتشاف حالات بشرية مصابة به العام الماضى حيث سجلت كولومبيا 13500 إصابة وولادة مايزيد عن 100 رضيع بتشوهات فى الرأس بحيث تكون رأس المولدة صغيرة وغير مكتملة النمو بينما سجلت البرازيل 3893 حالة إصابة منها حوالى 50 حالة آلت الى الوفاه وسجلت السلفادور 5561 حالة وفاة وسجلت الهندوراس 608 إصابة.
فيروس زيكا ينتقل عن طريق ناموسه تسمى الزاعجة المصرية ” aedes aegypti” فعند تقوم هذه الناموسه بلدع البشر تقوم بنقل فيروس زيكا معها، المناخ الرطب والدافىء هو البيئة والمناخ المثالى لانتشار الفيروس الذى تبدوا أعراضه بسيطة ومشابهة لاعراض البرد العادية.
خطورة زيكا تتمثل تشويهه للمواليد عند إصابة النساء الحوامل به حيث يؤدى الفيروسى الى عمل خلل جينى للجنين مما يجعل رأسه لا تكتمل بنسبة 20% وهو ما وضح فى البرازيل التى سجلت ما يقرب من اربعة الاف حالة تشوه فى المواليد.
منظمة الصحة العالمية أعلنت خلو مصر من المرض حتى الان وتم إخضاع كافة المنافذ البحرية والجوية للمراقبة تحسبا لظهور المرض فى مصر خاصة أن المرض قد ظهر من قبل فى مصر فى الاجزاء الجنوبية حين كان يصيب القردة فقط وقبل أن يتحور ويصيب البشر.
فيروس زيكا لا يوجد له علاج أو لقاح حتى الان وهو ما يسبب الكثير من القلق فى بلدان العالم التى تستعد لمواجهة هذا الوباء العالمى ويوجد حاليا حالة من الاستنفار من قبل علماء الفيروسات لعمل لقاح للمرض.