أفاد رأي قانوني بأن حالات الطلاق، التي تتم عن طريق إرسالة رسالة عبر”واتس أب”، أو إرسال رسالة نصية مكتوبة عبر الهواتف، فهي “نافذة” قانونياً، أما التي تكون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مثل “تويتر وفيس بوك”، في غير نافذة قانونياً.
جاء ذلك التصريح للمحامي “يوسف البحر”، لجريدة “الإمارات اليوم”، رداً على سؤال وجه له، هل يقع الطلاق عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟.
مضيفاً أنه في حالة “الواتس أب”، أو الرسائل النصية الهاتفية، بأخذ القضاء بها، ولكن بعد التواصل مع شركات الإتصال، لإثبات أن المُرسل هو الزوج صاحب خط التليفون، والمُسجل بإسمه، مع تقديم الزوجة لشاهد إثبات يؤكد نية الزوج للطلاق.
أما بالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعي “كتويتر” و”فيس بوك” و “سناب شات” و “الإنستغرام”، فلا يأخذ القضاء بالطلاق، نظراً للحسابات المُفتعلة والوهمية، إلا من خلال إثبات صفة أن الزوج هو صاحب الحساب، وهو المُتحكم الفعلي له، وأيضاً يجب أن تقدم الزوجة شاهد الإثبات، ويقدم الوزج شاهد النفي.
ودلل “يوسف البحر” على كلامه، بقول العلامة “إبن حاجب”: “إذا كتب بالطلاق عازماً عليه، وقع ناجزاً”، وهو الأمر الذي أُكد من خلالها على الأخذ بوقوع الطلاق بالكتابة.