بدأت أولى جاسات البرلمان، وبدأ معها كما كان متوقعاً، العديد من التجاذبات السياسية، والتقارير الصحفية والإعلامية، التي تنبأت بِقصر عُمر هذا البرلمان، التي أكدت أنه لن يدوم أكثر من سنة.
ومن جانبه وجه “أسامة هيكل” وزير الإعلام السابق وعضو البرلمان الحالي، الإنتقادات على السياسة التي تُدار بها جلسات النواب الآن، محذراً من الإستمرار في هذا النهج يُنذر بكارثة دستورية ، سيترتب عليها في النهاية حل البرلمان.
وتحدث “هيكل” عن عدم تطبيق مواد القانون، وخاصة المادة 156 التي تتطلب مناقشة كافة القوانين التي أُصدرت في غياب البرلمان، سيًحدث مشاكل من أهمها تعديل قانون العقوبات، الذي في حالة عدم الموافقة عليها، سيؤدي ذلك لإعادة محاكمة الإرهابيين والتي صدر بحقهم أحكام في الشهور الماضية.
وختم “هيكل” حديثه، بتوجيه رسالة لزملائه النواب محذرهم فيها من الإنشغال بالمشاكل الداخلية، والتي بدورها ستفقد ثقة الشعب الذي إنتخبهم فيهم، وعلى تغليب المصلحة العمة للوطن علي مصلحتهم وأهوائهم الشخصية في هذه الأوقات العصيبة من عُمر الوطن، متمنياً لهم التوفيق.