تنشغل الأوساط الإقتصادية المصرية يومياً بمتابعة أسعار العملات وخاصة سعر الدولار مقابل العملة المحلية، والذي يرتبط دائماً بسوق التعاملات، والإستيراد والتصدير، حتى المواطن المصري العادي اصبح يعطي اهتماماً بسعر الدولار، لإرتباطه بأسعار السلع والبضائع .
هذا وقد أثارت التقلبات والارتفاع المستمر في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، المخاوف من مواصلة هذا الإرتفاع، والذي يؤثر سلباً على الإقتصاد المصري.
وقد صدر اليوم الإثنين تقريراً من بنك “أوف أمريكا ميريل لينش” عن التنبأ بتواصل إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ووصوله بحلول الربع الآخير من العام الحالي إلى ” 10.5 جنيه”.
وقد أسرد التقرير مراحل إرتفاع الدولار خلال السنة المالية الحالية، متحدثاً عن تخطيه حاجز ” 9.16 جنيه” بنهاية الربع الأول، ليواصل إرتفاعه بحلول الربع الثاني ليصل “9.86 جنيه” ويستمر في الإرتفاع ليصل ” 10.31 جنيه” بنهاية الربع الثالث، مختتماً إرتفاعه بنهاية الربع الرابع من العام الحالي ليصل “10.5 جنيه”.
وهذا ويقوم البنك المركزي يومياً بتحديد أسعر العملات مقابل الجنيه، وخاصةً الدولار لمواجهة أزمة التلاعب بالأسعار في السوق السوداء، وكان سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية “7.82 جنيه”مقابل “8.5 جنيه” في السوق السوداء.
ومن جانبه قام محافظ البنك المركزي المهندس “طارق عامر” بإتخاذ بعض الخطوات منذ تواليه المهام آواخر العام المنصرف للحيلولة دون إستمرار الإرتفاع الجنوني للدولار، أبرزها إنهاء كافة متأخرات المستثمرين الاجانب في البورصة.
تدفقت المليارات على مصر منذ 3 /7 ولكنها لم تفد بشيء جعلها الله هباء منثورا فمن خان ومن حاصر المساجد وأحرقها ومن سفك دماء الناس وهم سجود لن يفلحه الله أبدا