صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية انه تم استدعاء السفير الإيراني لدى السعودية وتم تسليمه مذكرة شديدة اللهجة للاحتجاج على التصريحات الإيرانية والممارسات التي حدثت ضد السفارة السعودية بإيران، على خليفة تنفيذ حكم الإعدام بعدد 47 إرهابي أمس السبت من بينهم الزعيم الشيعي نمر النمر.
وأضاف أن مذكرة الاحتجاج حملت عبارات شديديه تعبر عن رفض و استهجان المملكة لما يصدر عن إيران من تصريحات تعتبرها تدخل سافر بالشئون الداخلية السعودية، وهو ما أشارت له وكالة الأنباء الفرنسية حيث جاء بتقريرها عن بيان الخارجية السعودية، ما وصفت به إيران بأنها:
“دولة راعية للإرهاب”، وبأن نظامها تحكمه “طائفية عمياء”.
وجاء بالبيان أيضا:
“استهجانها واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لكافة التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني” تؤكد أن “نظام إيران آخر نظام في العالم يمكن أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب، باعتباره دولة راعية للإرهاب، ومدانا من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول”.
“نظام إيران لا يخجل من التشدق بمسائل حقوق الإنسان، وهو الذي أعدم العام الماضي المئات من الإيرانيين دون سند قانوني واضح”
وشددت المملكة على حماية سفارتها بإيران الكائنة بالعاصمة طهران والقنصلية بمدينة مشهد، وحملت السلطات الإيرانية مسئولية حماية تلك المنشآت والعاملين بها من أي اعتداء، طبقا لما تنص عليه القوانين والاتفاقيات الدولية.
يجدر الإشارة لقيام العشرات من الإيرانيين باقتحام مبنى السفارة السعودية بطهران، وإتلاف بعض محتوياتها وحرق بعض الأوراق والمستندات الرسمية وإلقاء بعضها بالشوارع، حتى وصول قوات الأمن الإيرانية و إخراج المعتديين.
هذا بخلاف ما حدث للقنصلية السعودية بمدينة مشهد الذي تعرض لحرائق بعدة أماكن بعد أن قذف مجموعة من الإيرانيين المبنى بالزجاجات الحارقة.