كسر السياسي المشهور والقيادي البارز “بتحالف التيار الديمقراطي” خالد داود، حاجز الصمت الذي لزمه منذ فترة طويلة منذ الإعتداء عليه إبان الإنتخابات الرئاسية الماضية.
وكتب داود علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تعقيباً على تصريحات الناشط السياسي “حازم عبد العظيم”، بأن ما ذكره الأخير أسوأ من فضيحة “ووترجيت”، ولكن أحنا في مصر، وكله في “حب مصر”.
وفضيحة ووترجيت الشهير كانت قضية التجسس الشهيرة في أوائل السبيعنيات بالولايات المتحدة الأميركية، وكان بطلها الحزب الجمهوري الحاكم الذي كان يتزعمه في ذلك الوقت الرئيس الأميركي “ريتشارد نيكسون” على الحزب الديمقراطي لكي يكسب الانتخابات.
يذُكر أن الناشط السياسي “حازم عبدالعظيم” مسئول لجنة الشباب بحملة السيسي أثناء الإنتخابات الرئاسية قد نُشر له مقالاً أمس تحدث فيه عن تدخل المخابرات في الإنتخابات البرلمانية الآخيرة، وتشكيل البرلمان، ووعوده له بالتعيين لكنه رفض.
حمرا انتم الاثنين