عاش الشاب المصري “أحمد العدوي” الفترة الأكبر من عمره الذي يبلغ الـ 23 عاماً بجسم ممتلئ، حيث إعتاد على الإستمرار في تناول المأكولات والمشروبات حتى وصل إلى وزن 200 كيلو جراماً، لتدق بابه العديد من المخاطر التي من الممكن أن تصيب جسده وهو في سن صغير.
أحمد العدوي قرر أن يكون عام 2015 هو محطة فاصلة في حياته، وبالعزيمة والإصرار اللتان تحلى بهما نجح في فقدان 101 كيلو جرام في نهاية العام وأصبح جسمه رياضي ورشيق.
رحلة أحمد العدوي في الوصول إلى الرشاقة
يقول أحمد العدوي أنني منذ بداية عام 2015 قررت أن أكون شخصاً ملتزماً من أجل أن أحقق حلمي في الحصول على جسم رشيق، خاصةً وأني في هذا العام تخرجت من الجامعة وأصبح لدي الوقت من أجل ممارسة الرياضة والمتابعة مع طبيب تغذية.
وأشار أحمد إلى أنه لجأ بالفعل إلى طبيب متخصص في التغذية من أجل أن يحقق له حلمه للوصول إلى الرشاقة، لكنه كان يرى الأمر في بدايته صعباً ومستحيلاً رغم إمتلاكه للصبر والعزيمة من أجل إنقاص وزنه.
ويشير أحمد إلى أن طبيب التغذية بدأ معه في إستخدام جلسات ليزر و أنظمة دايت عادية وأخرى كيميائية وجلسات كافيتشين والتي بدأت في شد مناطق الجلد المترهلة ومنحتها شكلاً جمالياً.
5000 جنيه فاتورة الوصول إلى الرشاقة
5000 جنيهاً هو المبلغ الذي دفعه أحمد العدوي للوصول إلى حلم الرشاقة، حيث يقول أنه كان من المحظوظين الذين لم ينجرفوا إلى عمليات الشفط وتدبيس المعدة، فقد دفع مبلغ قليل من المال لكنه إكتسب شكل جديد لجسمه وإكتسب صحته أيضاً بحد وصفه.
حياتي تغيرت تماماً بعد الوصول إلى الرشاقة
يحكي أحمد معاناته عندما كان وزنه زائداً فيقول غنه تعرض للعديد من المواقف المحرجة بسبب وزنه الزائد، كما أن ملبسه كان منحصر فقط في عدد من الملابس الفضفاضة التي يتم تفصيلها له خصيصاً نظراً لعدم وجود مقاس له، بالإضافة إلى تفكيره أكثر من مرة قبل التقدم إلى أي فتاة في الجامعه للإرتباط بها بسبب تأكده بأنها سترفضه بسبب وزنه.