دعا الحزب العلماني المصري (تحت التأسيس) جموع المصريين للإحتشاد في الرابع من يناير ، امام محكمة زينهم، وهو اليوم الذي يقدم فيه استشكال علي الحكم الصادر ضد الاعلامي المثير للجدل ” اسلام البحيري” ، وكان حكماً قد صدر ضد البحيري بالحبس سنة.
وقال الحزب العلماني المصري أنه يريد أن يوجه رسالة لإسلام البحيري أنه ليس وحده، وأن جموع المخلصين من الشعب المصري تقف بجانبه ويدعمونه، وأكمل الحزب في بيانه الذي صدر الجمعه، أنه يريد أن يبعث بسالة مفاداها، أن العصف بحرية التعبير التي كفلها الدستور والقانون لم تعد مقبوله، وخاصة في دولة حديثة تريد القضاء على الفكر الظلامي المغلق، وتريد أن تكون ضمن الدول التي تواكب الحداثة والتنوير .