صرحت مصادر مطلعة من وزارة الخارجية المصرية بأن مباحثات سد النهضة التي تمت بين الدول الثلاث “مصر والسودان، وإثيوبيا”، قد كللت بالنجاح، مشيراً إلى أن المباحثات والاجتماعات المكثفة التي بدأت أمس انتهت باتفاق الدول ذات العلاقة، مشيراً إلى أن مصر راضية تماماً عن الاتفاقات التي تمت متأملة أن يسير الوضع بهدوء.
هذا وقد صرح مستشار وزير الري للسدود ونهر النيل، الدكتور “علاء ياسين”، بأن ما توصلت إليه مصر من اتفاقات خلال الاجتماع أثار جدلاً شعبياً واسعاً بين المصريين، بحيث اتفقت مصر مع إثيوبيا على تشغيل سد النهضة، إلاّ أنها وضعت شروطاً لذلك.
بحيث اشترطت مصر على الجانب الإثيوبي أن يتم استكمال بناء سد النهضة دون البدء في عملية تخزين المياه، وخلال مداخلة هاتفية للمتحدث الرسمي باسم وزير الري، على قناة “سي بي سي إكسترا”، صرح خلالها بأن مصر اشترطت على إثيوبيا عدم البدء في تخزين المياه نظراً لأن وثيقة المبادئ لا تتوافق مع الشروط الواجبة، مؤكداً بأنه حتى يتم السماح لإثيوبيا بملئ الخزان، يشترط وضع قواعد الملء، وهذه القواعد يجب أن توافق عليها الدول الثلاث.
هذا وأضاف “ياسين”، بأن الأمر الذي أثار جدلاً خلال اجتماع اللجنة لمناقشة ملف سد النهضة، هو اختيار مكتب فني بديل، نظراً لانسحاب المكتب الهولندي، مضيفاً بأن اللجنة اتفقت مع مكتب فرنسي لاستئناف الدراسات المقررة.
شــــاهد الفيديو:
نصقد وزير خارجيه السودان. ولا نصدق العرص