بعد أن اتهموه بالكذب و التلفيق ، بعد أن عرفه الشارع المصري من خلال الاعلام بشخصيتين مختلفتين ، ظهر بائع الفريسكا الشهير يوسف السيد راضى مرة أخرى ليرد التهم عن نفسه و يصرح : لست كاذبا و لهذا السبب فقط حدث الاختلاف .
يشرح يوسف الأمر منذ البداية قائلا : أنه تخرج من كلية الخدمة الاجتماعية ، و لم يستطع أن يلتحق بوظيفة حكومية ، فتعلم عمل الفريسكا من والده ، حتى ظهر في برنامج آخر النهار متحدثا عن مهنة والده التى أصبحت مصدر رزقه ، و لكن ظهر بعد ذلك أن الاعلامية اسعاد يونس تطلب بائع جندوفلى ليظهر معها في برنامج صاحبة السعادة لينال المنحة المقدمة ، بل أن هناك مقابل مادى أيضا .
و بعد أن عرضوا عليه الظهور في برنامج صاحبه السعادة ، قبل أن يظهر لأنه أيضا يعمل في بيع الجندوفلي و الشاي و الترمس ، كما أن المنحة المقدمة سوف يستفيد منها في مهنته الأصلية و هي بيع الفريسكا .
و في النهاية يعترف يوسف أنه بالفعل قد أخطأ ، و لكنه خطأه ليس بسبب أنه سعى لأخذ المنحة و هناك من يستحقها أكثر منه ، و لكنه أخطأ عندما ذكر أن المنحة من الجامعة الأمريكية في حين أنها قدمت له من الاتحاد الأوروبي ، و سيعمل على الاستفادة منها و الدراسة و هو هنا في مصر .