أوردت قناة روسيا اليوم تقرير حول ما أعلنته القناة الثانية الإسرائيلية، بخصوص إرسال مصر رسالة لتل أبيب، تفيد بعدم السماح بتواجد نفوذ تركي بقطاع غزة الذي يسيطر عليه تنظيم حماس.
وأشارات قناة روسيا اليوم لما صرح به مسئول إسرائيلي رفيع المستوي عن مدى العقبات التي تقف أمام المصالحة بين إسرائيل وتركيا وتطبيع العلاقات، وهو الطلب التركي بوجود طريق مباشر لإيصال المساعدات الإنسانية، على حد الزعم بالطلب التركي، والذي يقابله طلب إسرائيلي بطرد جميع قيادات حماس وقف أنشطة الحركة من تركيا.
وأكدت القناة أن مصر طلبت من إسرائيل عدم تمكين الأتراك من وجود نفوذ لهم بقطاع غزة، وأشارت أيضا لتأكيد نتانياهو على عدم تغيير السياسة الخاصة بالحصار البحري عل قطاع غزة، وهو ما أكده محلل سياسي إسرائيلي بعدم السماح لتركيا بان تسيطر على قطاع غزة.
ونشر التقرير ما صرح بع أحمد داود أوغلو عن قطاع غزة وجاء فيه:
“القول بأن تركيا نسيت شعب غزة، وبدأت بالتقرب من إسرائيل، متجاهلة دعم فلسطين ادعاء باطل”.
” نحن لا ننسى غزة وفلسطين والقدس والمسجد الأقصى، حتى في أحلامنا، فكيف في المفاوضات؟”.
“موقف تركيا واضح ولم يتغير، وتصر على مطالبها في أن تقدم إسرائيل التعويضات لعائلات شهداء سفينة مافي مرمرة، وأن ترفع الحصار عن قطاع غزة”.
يجدر الإشارة إلي اعتداء إسرائيل على سفينة للمساعدات تدعى “مرمرة” كانت قادمة من تركيا لكسر الحصار عن قطاع غزة وسقط بها عدد من الضحايا.