تؤكد الشواهد مؤخراً دخول العديد من الأنظمة الدولية إلى ساحة الخلاف المشتعل بين كل من مصر وإثيوبيا، بسبب إصرار الأخيرة على الإستمرار في بناء سد النهضة، الذي سيؤثر بدوره على حصرة مصر من مياه النيل.
فدولة السودان، والتي قام وزير مياهها بالإعتذار عن الجولة العاشرة من مفاوضات سد النهضة متسبباً بذلك في تأجيلها لأكثر من أسبوعين، لم يكن القرار نابعاً من قياداتها فحسب، بل كان بتعليمات من الجانب الإثيوبي بالإضافة إلى أوامر قطرية مباشرة.
الضغط القطري على الخرطوم هذه المرة جاء بالمال، حيث ذكر موقع المونيتور الأمريكي عن قيام قطر بدعم مشروع أهرامات السودان، والذي يهدف إلى ضرب السياحة في مصر، حيث يقوم فريق متعدد الجنسيات الآن بالعمل في مشروع أهرامات البجراوية بالسودان بدعم من مؤسسة اليونسكو من أجل ضرب السياحة في مصر.
يذكر أن العامين الماضيين قد شهدا زيادة في التقارب بين كل من قطر والسودان، ففي إبريل م ن2014 منحت قطر للخرطوم مليار دولار من أجل ما سمي حينها بدعم مشروع التنمية من عام 2014 حتى عام 2016، ليخرج البشير حينها مؤكداً شكره وتقديره لقطر ومشيداً بالعلاقات القوية بين البلدين.
بس حاقول ايه لابن موزة ماهو واطى زى اللى جايبينه حسبنا الله ونعم الوكيل اللى ييجى على مصر وشعب مصر العظىم عمره ماحايكسب وقريب قوى حانشوف ونسمع المصئب الل حتتوالى عليهم اكوام اكوام ومعاهم كل اللى بيتعاون معاهم ويسندهم ويستجيب لاوامرهم وساعتها نقول اللهم لا شماته