هي سيدة مصرية بسيطة مثل أغلب سيدات مصر ، لكنها ولدت لأب سودانى و أم مصرية لكنها ورثت عن والدها لون بشرته السمراء و عاشت معه في دنقلا السودانية حتى رآها والد الرئيس السادات حيث كان يعمل ضمن بعثة طبية الى السودان، ليتزوجها و يحضرها معه إلى مصر بعد ذلك .
و كانت هذه السيدة الطيبة سببا لاذاعة الآذان في الإذاعة ثم التليفزيون المصري، ثم باقي الإذاعات و التليفزيونات العربية، حيث كان الرئيس السادات في زيارة لوالدته ست البرين، فلما سألها عن أحوالها أجابته بكل فطرة أنها قد كبرت في العمر و لا تستطع أن تميز الوقت لتعرف ميعاد الصلاة، و تطلب منه اذاعة الآذان في الراديو لتقوم للصلاة .
فما كان من الرئيس محمد أنور السادات الا أن يلبى طلب والدته ليتصل بالسيدة تماضر توفيق رئيس التليفزيون المصري ، ليبدأ من يومها قطع أى برامج في الراديو و التليفزيون لاذاعة الآذان في مصر و في كافة البلدان العربية و الإسلامية على مستوى العالم .
الله يرحمه ويرحمها
ياتري مليكة تيتاني أوصت السيسي العرص بايه؟؟؟؟؟؟؟