وصفت دار الإفتاء المصرية دعوة دونالد ترامب المرشح الرئاسي للولايات المتحدة الأمريكية لحظر دخول المسلمين لأمريكا، وكذلك مراقبة المساجد في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها نظره عدائية للإسلام، وقالت أن ماقاله ترامب من أن المسلمين يكرهون الامريكين لذا فهم يشكلون خطر على أمريكا، أن ذلك هراء لأن الإسلام يدعو إلى التعايش والاندماج والتعاون بين البشر وذلك من أجل عمارة الأرض، واستشهدت على ذلك ببعض أيات من القرآن الكريم.
وأنه من الظلم أن يعاقب المسلمون جميعاً بسب مجموعة من المتطرفين ترفض الشريعة الإسلامية أفعالهم الإجرامية، حيث أن الإرهاب والتطرف لايمكن حصره في ديانه واحده، أو بلد محدد فكل الأديان السماوية ترفض العنف والتطرف، وأنه لابد من تفعيل القوانين التي تعاقب على نشر الكراهية في المجتمع بسب الدين أو اللون أو العرق حتى لا يحقق المتطرفين مآربهم الإجرامية.